لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ١٤ أيار ٢٠٢٥
استقبلت فرنسا وتحديداً مدينة كان العديد من النجوم والمشاهير على المستوى العربي والعالمي؛ ليشهدوا فعاليات مهرجان كان السينمائي، الذي انطلقت فعالياته يوم أمس 13 مايو، على أن تستمر حتى يوم 24 من نفس الشهر. وبينما كانت كيم كارداشيان ممن توجهوا لفرنسا أمس، إلا أنها لم تتواجد لحضور مهرجان كان بل لتظهر في أروقة المحاكم بسبب تعرضها للسرقة عام 2016.
تعرّض كيم كارداشيان للسرقة عام 2016
في أكتوبر من عام 2016، تعرضت كيم كارداشيان للسرقة تحت تهديد السلاح أثناء تواجدها في العاصمة الفرنسية باريس لحضور أسبوع الموضة في المدينة؛ حيث اقتحم خمسة رجال مسلحين غرفتها في أحد فنادق باريس، وقيدوها تحت تهديد السلاح وحُبست في حمام، بينما سرق اللصوص مجوهرات قُدِّرت بحوالي 9 ملايين دولار في منتصف الليل- لم يُستعَد معظمها.
أما كيم فقد تمكنت من الفرار بعد أن حررت يديها من الأحزمة البلاستيكية، وفقاً لما صرح به مصدر لموقع People، وقال مصدر آخر للمجلة إنها صرخت من الشرفة طلباً للمساعدة.
وذكرت كارداشيان أن اللصوص سرقوا سوارين ألماسيين من كارتييه، وقلادة جاكوب من الذهب والألماس، وأقراطاً ألماسية من لورين شوارتز، وساعة رولكس ذهبية، ومقتنيات أخرى خلال السرقة، وفقاً لصحيفة Le Journal du Dimanche الفرنسية. وكان من بين المسروقات أيضاً خاتم بقيمة 4 ملايين دولار أهداها إياه زوجها السابق كاني ويست.
ومن وقتها لم تفقد كيم الأمل في العثور على الجناة، وقد ألقت الشرطة القبض في البداية على 17 مشتبهاً بهم في يناير 2017، كان من بينهم الشقيق الأصغر لسائق كارداشيان في باريس.
وبعد 9 سنوات من التحقيق، تم التوصل لهم، وتم استدعاء كيم إلى فرنسا للإدلاء بشهادتها في محاكمة عشرة أشخاص- يُطلق عليهم الإعلام الفرنسي لقب 'لصوص الأجداد' نظراً لكبر سنهم وسجلهم الجنائي السابق- ويُعتبر نصف المشتبه بهم شركاء مزعومين في الجريمة.
قد ترغبين في معرفة كيم كارداشيان تلتقي بزوجها السابق كاني ويست لهذا السبب
كيم كارداشيان كانت متأكدة من موتها
أثناء الإدلاء بشهادتها، سئلت كيم عما إذا كانت تعتقد بأنها ستموت أثناء عملية السرقة، فأجابت: 'لقد ظننتُ أنني سأموت بالتأكيد'، وكانت تخشى التعدي عليها، لكن لم يحدث شيء، ومع استمرار شهادتها، قالت كارداشيان إنهم كانوا مهتمين بسرقة مجوهراتها فقط، إلا أنها ظلت تخشى على حياتها وتخشى أن تجدها والدتها، كريس جينر، وشقيقتها كورتني كارداشيان ميتة. ومع توسلاتها لهم، طلب منها أحدهم الصمت. وقاموا بتقييد يديها وقدميها، حينها اعتقدت أنهم سيطلقون النار عليها.
وقبل أن يغادر اللصوص غرفتها، قالت إن أحدهم أوقعها على أرضية الحمام، وانصرفوا، ثم انتظرت عدة دقائق للتأكد من رحيلهم قبل أن تحاول تحرير نفسها، وبالفعل تمكنت من تحرير يديها قبل أن تتوجه إلى غرفة مصففة شعرها لطلب المساعدة.
وأضافت كارداشيان أنها قبل الحادثة، كانت تشعر بالأمان في باريس. أما الآن، فيرافقها ما بين أربعة إلى ستة حراس شخصيين طوال الوقت، بما في ذلك عندما تكون في منزلها في كاليفورنيا.
للمزيد من الأخبار: كيم كارداشيان تتعرض لكسر في قدمها