بريتني سبيرز تنشر صورتها "عارية".. والجمهور قلق على صحتها النفسية

ظهرت المغنية الأميركية بريتني سبيرز عارية في الجزء الأعلى من جسدها على موقع إنستغرام للمرة الرابعة هذا الأسبوع، وبينما أشاد المعجبون في البداية بالنجمة لشعورها الجديد بالحرية الشخصية، لكنهم عادوا وأبدوا قلقهم عليها.

وشاركت سبيرز مقطعًا لها وهي تحدق في الكاميرا بينما كانت تغطي صدرها بيديها مساء الجمعة وهي لقطات تعيد للأذهان منشوراتها الثلاثة السابقة التي وجدت النجمة لا ترتدي شيئًا سوى شورتات الجينز القصيرة في يوم عاصف.

وأشار موقع 'الصفحة السادسة' الأميركي إلى أنه في حين أن العديد من المعجبين يدعمون المنشورات السابقة للمغنية، إلا أنهم قلقون الآن من النشر المتكرر لصدرها العاري، معتقدين أن الصور يمكن أن تعود لتطارد المغنية وهي تكافح في المحاكم الأميركية من أجل إنهاء الوصاية عليها من قبل والدها.

وعلقت إحدى المعجبات على منشور النجمة البالغة من العمر 39 عامًا بقولها: 'هناك شيء مريب يحدث'، مع إضافة أخرى، 'من هو الآخر المهتم بشكل مباشر'.

وقال مستخدم آخر:'أعيش اليوم الذي تنتهي فيه الوصاية ويمكن لبريتني أخيرًا إخبارنا بالحقيقة حول ما يجري'، بينما تساءل العديد من الآخرين عما إذا كانت سبيرز هي التي تنشر حقًا على صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي أم لا.

وعلق مستخدم بقوله: 'أشعر أنها صور خاصة ويتم نشرها بدون موافقة سبيرز' فيما اتفق آخر بقوله: 'أشعر أنه يتم نشرها من قبل شخص آخر....بالتأكيد هناك شخص آخر يمكنه الوصول إلى حسابها على انستغرام'.

ولفت الموقع إلى أن هناك من اتخذ نهجا تميز بروح الدعابة، إذ علقت إحدى المعجبات ، 'بريتني.... أنا أحبك لكني رأيت جسدك في الأسبوع الماضي أكثر مما رأيت جسدي'.

وقال الموقع أنه بعد ساعة واحدة، نشرت سبيرز صورة (كاريكاتير) لها مع الممثلة والمغنية الأميركية 'شير' في بلدة 'سانت تروبيه' بفرنسا، معلقلة أنهما تقضيان معا إجازة ممتعة.

وتخوض سبيرز حاليا معركة قانونية شرسة من اجل إنهاء وصاية أسرتها عليها بعد إصابتها بنوبات عصبية في السابق، فيما يؤكد خبراء أن إنهاء حكم الوصاية ليس بالأمر السهل، إذ يتعين على المعنية الشهيرة إقناع القاضي بأنها قادرة على إدارة شؤونها وأرصدتها وأملاكها التي تبلغ قيمتها نحو 60 مليون دولار.