اخبار ليبيا
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٣ أب ٢٠٢٣
وطن- في أحدث ظهور لها جددت زوجة رأس النظام بشار الأسد، وشريكته في الإجرام 'أسماء الأخرس'، أمس السبت، مزاعم حرص نظام الأسد على صحة مواطنيه وبخاصة الأطفال منهم، وجاء ظهورها هذه المرة من خلال إعلان إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن نقص السمع عند حديثي الولادة.
تدمير حاضنات الأطفال
وفي محاولة لاستباق تحميل النظام أي تقصير في الانهيار الصحي الذي تشهده البلاد منذ أكثر من 10 سنوات وتدمير الآلاف من المشافي ومنها حاضنات للأطفال، عبر مختلف الأسلحة بمشاركة حلفائه، قالت أسماء الأسد إن توفر العلاجات الطبية للمرضى هو المحور الأهم لقياس التقدم في مجال الصحة العامة عبر العقود الماضية.
لكن التطور العلمي الكبير الذي تحقق عالمياً في هذا المجال قد بدل المعايير وأصبحت الوقاية –حسب زعمها- من الأمراض هي المعيار الأهم متفوقة على العلاج والوقاية الطبية اللاحقة.
أسماء الأسد تعيش في كوكب آخر
وذكرت أن 'سلامة أطفال أي وطن تعبر عن سلامة مجتمعه وأجياله، وبالتالي سلامة مستقبله'، واعتبرت أن المريض عبء على ذويه ومجتمعه ووطنه دون ذنب منه، بل بتقصير منا عائلةً أو مجتمعاً أو دولة وخاصة أن الكشف المبكر لهذا المرض ممكنٌ ومتاح.
تمويل أممي واستغلال إعلامي
في حين تؤكد مؤشرات بأن مثل هذه المشاريع تُطلق بتمويل أممي، فيما يتم استغلالها وتقديمها كخدمات مزعومة من قبل النظام في إطار الترويج والتسويق لرأس النظام وزوجته.
ولوحظ خلال كلام أسماء الأسد حالة من التململ بين المشاركين في المؤتمر وشوهد بعضهم وهو يأخذ غفوة.
هذا وتستغل 'أسماء الأخرس' الخروج على وسائل الإعلام بشكل متكرر حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها ولزوجها المجرم.