اخبار ليبيا
موقع كل يوم -صحيفة المرصد الليبية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢١
الصين – افادت صحيفة 'تايمز'، نقلا عن دبلوماسي صيني رفيع المستوى، إن بكين قد تعيد النظر قريبا في سياسة رفض توجيه الضربة الأولى، التي التزمت بها منذ عام 1968.
ووفقا للصحيفة، يعود سبب قرار الصين، إلى تدابير الولايات المتحدة ، التي تعمل على تعزيز وجودها العسكري في شرق آسيا وتشكيل تحالفات جديدة مناهضة للصين.
ونقلت الصحيفة، عن شا زوكانغ سفير الصين السابق لدى الأمم المتحدة لشؤون قضايا نزع السلاح، أنه يجب على بلاده التخلي عن التزامها بعدم استخدام الأسلحة النووية أولا، لترد بهذا الشكل على ظهور التحالفات الإقليمية المناهضة للصين، وعلى الحشد العسكري الأمريكي في الشرق.
وأضاف الدبلوماسي الصيني السابق، أنه يجب على بكين وواشنطن الاتفاق على عدم استخدام الطرفين للأسلحة النووية، أو يجب أن تتوقف الولايات المتحدة عن تنفيذ تدابير خاملة لتقويض فعالية القوات الاستراتيجية الصينية، و'حتى حدوث ذلك، يجب التخلي عن الالتزام بعدم توجيه الضربة الأولى من جانبنا'.
وتابع شا زوكانغ: ' يتزايد الضغط الاستراتيجي على الصين – وشكلت الولايات المتحدة تحالفات عسكرية جديدة، وهي تعمل في نفس الوقت على تعزيز وجودها العسكري بالقرب من الصين، ولا شك في أن التخلي عن الالتزام بعدم توجيه الضربة الأولى، سيجعل الصين تشغل مكانة التفوق الأخلاقي في الساحة الدولية '.
ونوه زوكانغ، بأن واشنطن ستواصل النظر إلى الصين كمنافسها الرئيسي بل وخصمها لبعض الوقت في المستقبل. وهذا ما سيسمح على الأغلب، بمراجعة هذه السياسة وتصحيحها.
ويؤكد كاتب المقالة في صحيفة 'تايمز'، أن تصريحات السيد شا 'ستضيف القلق إلى أجواء المواجهة الاستراتيجية التي تظهر الآن في آسيا' – خاصة وأن بكين غالبا 'تستخدم العلماء والسياسيين لتقديم الأفكار، والتي تتحول بعد ذلك إلى قرارات سياسية حقيقية'.
المصدر: RT