اخبار ليبيا
موقع كل يوم -صحيفة المرصد الليبية
نشر بتاريخ: ٩ حزيران ٢٠٢٥
ليبيا – رأى المحلل السياسي محمد محفوظ أن حالة الاحتقان والتوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرًا، قد تُعقّد بشكل كبير فرص تطبيق سياسات أمنية فعالة، رغم المطالب الشعبية المستمرة منذ سنوات بحلّ الميليشيات، وضمان توفير بدائل معيشية لأفرادها.
???? تباين بين الرئاسي والحكومة بشأن الأمن ⚖️
وفي تصريح لصحيفة 'الشرق الأوسط'، أشار محفوظ إلى وجود تباين واضح في الرؤى بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بخصوص الترتيبات الأمنية للعاصمة.
وأوضح أن رئيس المجلس محمد المنفي أصدر مؤخرًا قرارًا بتشكيل لجنة أمنية وعسكرية خاصة بطرابلس، تضم ممثلين عن وزارتي الدفاع والداخلية، إضافة إلى ممثل عن جهاز الردع الذي سبق أن أمر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بحلّه.
???? القرار لم يتطرق إلى حل الميليشيات ????
وبيّن محفوظ أن بيان المجلس الرئاسي اقتصر على الدعوة لإخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة، دون الإشارة بشكل صريح إلى مسألة حلّ الميليشيات، رغم الترحيب الواسع الذي لقيه القرار من عدة أطراف.
???? اتهامات لأجهزة مسلحة بجرائم وانتهاكات ⚠️
واعتبر محفوظ أن ملف الاتهامات الموجهة لقادة وعناصر التشكيلات المسلحة – والمتعلقة بجرائم تعذيب وقتل، وضلوع في عمليات تهريب البشر والوقود – يمثل عائقًا إضافيًا، مؤكدًا أن هذه القضايا لا بد من معالجتها قبل الحديث عن دمج العناصر في المؤسسات الرسمية.
???? الدمج يحتاج إلى خطط وليس عشوائية ????️
وأكد محفوظ أن المسألة تحتاج إلى خطط تنظيمية واضحة، مشيرًا إلى أن 'هناك آلاف العناصر المنضوية تحت تلك التشكيلات، والحل المنطقي هو دمجها بالمؤسسات الرسمية'، مع ضرورة الفصل بين القيادات المتهمة بارتكاب انتهاكات، وبين العناصر التي انضمت بحثًا عن مصدر رزق فقط.
