اخبار ليبيا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٨ نيسان ٢٠٢٥
على الرغم من أن إسرائيل كانت تعلم أن الأمريكيين يرون في الخيار العسكري ضد إيران الملاذ الأخير، فإن إعلان الرئيس دونالد ترامب عن محادثات مباشرة مع الإيرانيين شكل صدمة كبيرة لإسرائيل
وذكرت القناة 12 العبرية أن 'مهمة إسرائيل الآن هي محاولة التأثير على الاتفاق النووي بحيث يكون لصالحها، وألا توضع مصالحها جانبا'، مشيرة إلى أن هناك أربعة معايير مهمة يجب على إسرائيل التأكد من تضمينها في الاتفاق وهي:
وأضافت القناة أنه 'في غضون حوالي ستة أسابيع، سينتهي الموعد النهائي الذي حدده ترامب للإيرانيين للتوصل إلى اتفاق نووي. الآن، يبقى لإسرائيل أن تحاول فهم هل سيقدم الأمريكيون تنازلات على حساب تل أبيب فقط من أجل الالتزام بالموعد؟'.
وتابعت: 'وماذا سيحدث إذا انهارت المفاوضات، هل ستقوم الولايات المتحدة بشن هجوم عسكري، وبأي نطاق؟ وهل ستشارك إسرائيل في الهجوم، أم ستكتفي بالدفاع؟'، ولفتت القناة 12 إلى لقاء عُقد الأسبوع الماضي بين قائد القيادة المركزية الأمريكية 'سنتكوم' مايكل كوريلا ورئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير لتنسيق مثل هذه العمليات عند الحاجة.
وأوضحت أن 'اللقاء الذي عُقد في البيت الأبيض بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب كان اللقاء الثاني بينهما منذ عودة ترامب إلى منصبه. ومن بين المواضيع الرئيسية التي نوقشت في اللقاء كانت خطة الرسوم الجمركية، والضغط على إيران وكذلك الاتصالات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس'.
وفي رده على أسئلة الصحفيين، كشف ترامب أنه يوم السبت ستبدأ مفاوضات مباشرة بين واشنطن وطهران في عمان 'على أعلى المستويات'، وفي إيران أُفيد بأن اللقاء سيُعقد في سلطنة عُمان، وأن الممثل الإيراني سيكون وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بينما سيمثل الولايات المتحدة المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف.
وعلى الرغم من أن ترامب نفسه أوضح أن الحديث يدور عن 'محادثات مباشرة'، فإنها في الواقع محادثات غير مباشرة كما أكّدت ثلاثة مصادر إيرانية لصحيفة 'نيويورك تايمز'.
وقد تم نقل رسالة واضحة إلى واشنطن مفادها أنه 'إذا سارت جولة المحادثات يوم السبت بشكل جيد، فإن طهران مستعدة لعقد محادثات مباشرة'.
المصدر: وكالات