زوجة الشهيد عبدالفتاح خروشة تتحدّى "إسرائيل" بعد تفجير منزلها (فيديو)

وطن – نسفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء، منزل الشهيد عبدالفتاح خروشة، منفذ عملية إطلاق نار وسط بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس في شهر أبريل/نيسان الماضي، أدّت لمقتل مستوطنين اثنين .

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية بمدينة نابلس معززة بأكثر من 30 آلية عسكرية عبر حاجز بيت فوريك، قبل أن تحاصر منزل الشهيد وتشرع بإجراءات تفجيره.

وأجبرت تلك القوات 60 مواطنا بينهم 20 طفلا، من أصحاب المنازل المجاورة لمنزل عائلة الشهيد خروشة، على الخروج من منازلهم، واحتجزتهم في أحد المساجد.

تفجير منزل الشهيد عبدالفتاح خروشة منفذ عملية حوارة 

ويقع منزل عائلة الشهيد خروشة في الطابق الثالث من بناية سكنية وتبلغ مساحته 150 مترا مربعا، ويأوي ستة أفراد. قبل أن تنفذ قوات الاحتلال عملية نسف المنزل. وفق وسائل إعلام فلسطينية

ودارت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال، وتم استهداف دوريات الاحتلال بعدد من العبوات المتفجرة محلية الصنع.

ويعتقل الاحتلال أبناء الشهيد خروشة الثلاثة بدعوى تقديمهم المساعدة لوالدهم في تنفيذ عملية حوارة.

كما أصدر الاحتلال قبل عدة أيام قرارا بهدم منزل نجله الأسير خالد.

واستشهد عبدالفتاح خروشة مع 5 آخرين، باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين في السابع من مارس/ آذار.

وقالت زوجة الشهيد 'خروشة' بعد تفجير منزلها إن الاحتلال 'هدم حجارة ، لكن لن يهدموا عزيمتنا وارادتنا'.

حماس: تفجير منازل المقاومين لن يخمد المقاومة بالضفة

تعليقاً على تفجير الاحتلال منزل الشهيد خروشة، أكدت حركة 'حماس' أنّ 'إصرار العدو على مواصلة تفجير منازل المقاومين وذوي الشهداء والأسرى، 'سياسة عجز صهيونية، ثبت فشلها في إخماد المقاومة والتأثير على معنويات المقاومين وعوائلهم المجاهدة'.

وباركت حركة حماس 'سواعد المقاومين الأبطال وأبناء شعبنا الأبي الذين تصدوا لاقتحام نابلس'.

في حين أشادت 'بالحملات الشعبية المستمرة لرفض سياسة هدم المنازل ومواجهتها بكل الوسائل'.

كما شددت الحركة على أن 'هذه الجريمة الجديدة ستدفع أبناء شعبنا في الضفة والقدس لتصعيد المقاومة وعملياتها البطولية وفاءً للتضحيات. وردعاً للاحتلال وقطعان مستوطنيه'.