البنك الدولي: السدود الليبية صغيرة لكنها حيوية وتحتاج لمراجعة عاجلة

مجلة بريطانية: ورشة دولية لتقييم انهيارات سدود درنة وأبو منصور بعد كارثة 2023

ليبيا – أكد تقرير إخباري نشرته مجلة إنترناشيونال ووتر باور آند دام كونستراكشن البريطانية انعقاد ورشة عمل متخصصة لتقييم أسباب وآثار انهيار السدود بمدينة درنة عام 2023، بتنظيم من 'اللجنة الدولية للسدود الكبيرة'.

أهمية السدود الليبية

التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما ورد فيه صحيفة المرصد نقل عن 'أركوس ويشارت' كبير أخصائيي المياه في البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن ليبيا تمتلك محفظة صغيرة نسبيا من السدود تتركز على الساحل الشمالي، ورغم ظروفها القاحلة فإنها تلعب دورا محوريا في الأمن المائي وإعادة تغذية الطبقات الجوفية.

تباين كبير في أنظمة البناء

أوضح التقرير أن 18 سدا كبيرا موجودا في ليبيا، منها 14 مسجلة في السجل العالمي للسدود، مبينا أن هذه المنشآت تتميز بتباين كبير في أنظمة بنائها وسعاتها التخزينية التي تصل إلى نحو 390 مليون متر مكعب، ما جعل تداعيات انهيار سدّي درنة وأبو منصور بالغة الخطورة.

دعوة لتحديد أولويات وطنية

بدوره، قال 'لوران موفيت' نائب رئيس اللجنة الدولية للسدود الكبيرة: 'تؤكد تجربة سدي أبو منصور ودرنة ضرورة تحديد الأولويات الوطنية لحماية بقية محفظة السدود والتخفيف من آثار أي فشل محتمل على الصحة العامة والبنية التحتية والبيئة'.

إجراءات لتحسين السلامة

ووفق التقرير، وضع الخبراء 8 إجراءات رئيسية استنادا إلى مراجعة شاملة وممارسات دولية، أبرزها تنفيذ تقييمات تفصيلية لفيضانات 2023 وأسباب الفشل، تحسين التنبؤ بالفيضانات وأنظمة الإنذار المبكر، وضع إطار تنظيمي جديد، وإطلاق برنامج وطني لضمان سلامة السدود.

ترجمة المرصد – خاص