اخبار ليبيا
موقع كل يوم -صحيفة المرصد الليبية
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٢
ليبيا – علق رئيس مركز إسطرلاب للدراسات عبد السلام الراجحي العضو بجماعة الإخوان المسلمين على ما يتم تداوله بشأن الاحتجاجات والحديث عن تصعيد قد يؤدي لإغلاق حقلي الفيل والشرارة، مشيرًا إلى أن الجنوب الليبي مشكلته منذ القدم زادت وتفاقمت بعد 2011، واستقواء بعض العصابات المسلحة، معتقدًا أن فزان تواجه عدة مخاطر.
الراجحي قال خلال مداخلة عبر برنامج 'حوارية الليلة' الذي يذاع على قناة 'ليبيا الأحرار' التي تبث من تركيا وتمولها قطر الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد: إن الفرنسيس يريدون أن يعملوا بأدوات ليبيا أن تكون فزان بيئة طاردة لفزان وبالفعل الشعب بدأ يهاجر وكذلك الصراع بين القبائل وقضية الصراع السياسي، والمشكلة أن من يأتي في السلطة يأتـوا ليس لأنهم كفاءة بل في إطار عائلات تريد أن تحكم باسم فزان.
وأضاف: 'مشكلة فزان التهريب ومن المسؤول هي مليشيا 128. هناك سوء خدمات صحية في فزان ولا مياه شرب وكأنه لا يوجد إلا مشكلة الوقود. فزان المشكلة الأولى فيها أمنية. حكومة الدبية وباشاآغا وحتى حفتر والكل استخدم الدعاية السياسية يلمعون صورتهم على أشلاء الضحايا، الكل يبعث طائرات اليوم لماذا لم تبعثوا دواء السم؟ ولسعات العقارب'.
وتابع: 'هناك إشكالية في فزان ولا بد أن تكون هناك مصارحة في فزان، أن يكون هناك نوع من العدالة الانتقالية والسلم الاجتماعي! لا تتوقع أحد طرابلسي أو من مصراته وغريان يخدم كدكتور في غات، الطائرة التي منعوها خدمة الدبيبة وظهر كأنه جلب لهم خبراء من سويسرا، لو كنت صاحب قرار لجعلتها تهبط ونرى ماذا حملوا معهم، وفضحوا حكومة الوحدة الوطنية بالطائرة التي لا يوجد فيها شيء'.
وأكد على أنه في ظل الانقسام السياسي لا يوجد أمن ولا محاربة فساد ولا تنمية ولا مصالحة ولا تفعيل مؤسسات ولا مؤسسة قضائية، مشددًا على أنه يجب انتخاب مجلس نواب جديد للقضاء على التهميش وسوء الخدمات.
ووجه رسالة لأهل طرابلس قائلًا: 'إن مصرف ليبيا الحقيقي ليس الذي في طريق الشط بل في فزان والخير كله هناك'.