اخبار ليبيا
موقع كل يوم -صحيفة المرصد الليبية
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
سوريا – وقعت هيئة المنافذ السورية، الأحد، بحضور الرئيس أحمد الشرع، اتفاقية بقيمة 800 مليون دولار، مع شركة موانئ دبي العالمية بهدف تحسين الخدمات اللوجستية في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا': 'بحضور الرئيس أحمد الشرع، تم توقيع اتفاقية بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، وشركة موانئ دبي العالمية بقيمة 800 مليون دولار'.
وأضافت أن الاتفاقية 'خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للموانئ والخدمات اللوجستية في سوريا'.
كما تأتي الاتفاقية 'استكمالا لإجراءات مذكرة التفاهم المتعلقة بالموضوع، والتي وقعتها الهيئة مع شركة موانئ دبي العالمية'، وفق الوكالة.
ومنتصف مايو/ أيار الماضي، وقع الطرفان مذكرة التفاهم 'في إطار رؤية الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد الوطني'، وفق الوكالة.
في السياق، نقلت الوكالة عن رئيس هيئة المنافذ قتيبة بدوي قوله: 'سعينا في هذه الاتفاقية إلى بناء نموذج تعاون استثماري يستند إلى التوازن بين متطلبات النهوض الاقتصادي وأسس الشراكة الفاعلة، وبما يتيح تطوير البنية التحتية لميناء طرطوس (غرب)'.
وأضاف بدوي: 'تتوافر في شركة موانئ دبي العالمية الخبرات الفنية والرؤية الإستراتيجية والتجربة العالمية الضرورية لنجاح هذا المسار، ولمسنا خلال مراحل التفاوض جدية واضحة في الرغبة بالتعاون'.
وفيما يتعلق بالمرحلة السابقة، قال: 'استغرقت المفاوضات عدة شهور من الحوار والتدقيق، عقدنا خلالها الكثير من الجلسات، وكنا حريصين وبتوجيه من القيادة على أن يكون هذا الاتفاق متوازناً ومحكماً ومبنياً على الشفافية'.
وتابع رئيس الهيئة: 'لا نوقع اليوم اتفاقا فنيا فحسب، بل نؤسس لمرحلة جديدة من العمل الميداني والبحري في سوريا، ونعيد تموضعنا في الخارطة الاقتصادية الإقليمية والدولية'.
أما الرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية سلطان بن سليم، قال إن 'مقومات الاقتصاد السوري كبيرة ومنها ميناء طرطوس، الذي يُعد فرصة لنقل وتصدير العديد من الصناعات السورية'، وفق المصدر نفسه.
وأكد ابن سليم، أن 'ميناء طرطوس سيكون من أفضل الموانئ في العالم، وخاصة في خدمات النقل والتحميل'.
وهذه الاتفاقية الأولى التي يعلن عنها الجانب السوري، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وفي 30 يونيو/ حزيران الفائت، وقع ترامب، أمرا رئاسيا أنهى بموجبه رسميا برنامج العقوبات المفروضة على سوريا.
وذكر البيت الأبيض في بيان آنذاك أن 'الرئيس ترامب وقّع أمرا تاريخيا يهدف إلى دعم مسار الاستقرار والسلام في سوريا، عبر إنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد'.
الأناضول