اخبار ليبيا
موقع كل يوم -صحيفة المرصد الليبية
نشر بتاريخ: ٤ تموز ٢٠٢٥
إنجلترا – حققت دمى 'لابوبو' انتشارا عالميا وأصبحت رمزا شهيرا بين المشاهير، لكنها أثارت جدلا واسعا بسبب ادعاءات بوجود 'طاقة شيطانية' فيها.
وتعرف دمى 'لابوبو' بشكلها الفريد، فهي مخلوقات صغيرة مكسوة بالفرو، ذات عيون واسعة وابتسامة عريضة بأسنان بارزة، ويبدأ سعرها من 15 دولارا للنسخة الصغيرة وصولا إلى 960 دولارا للنسخة الكبيرة.
وشهدت 'لابوبو' دعما من مشاهير عالميين، مثل كيم كارداشيان، حيث شاركوا صورهم مع هذه الدمى على منصات التواصل الاجتماعي، ما زاد من شعبيتها.
وعلى الرغم من شهرتها الواسعة مؤخرا، انتشرت عبر الإنترنت نظريات مؤامرة تزعم أن هذه الدمى مستوحاة من 'بازوزو'، شيطان من أساطير بلاد ما بين النهرين، الذي ظهر في فيلم الرعب الكلاسيكي 'طارد الأرواح الشريرة' (The Exorcist).
ويشير المدافعون عن هذه النظرية إلى تشابه ابتسامات الدمى مع صور 'بازوزو' في القطع الأثرية القديمة.
وتزايدت هذه الادعاءات على منصات مثل 'تيك توك' و'ريديت'، حيث رواها بعض المستخدمين الذين أبلغوا عن سماع أصوات غريبة وظهور ظواهر غير مفسرة بعد اقتنائهم لهذه الدمى. كما تداول البعض قصصا عن جلسات طرد الأرواح الشريرة مرتبطة بهذه الدمى.
وردا على هذه الشائعات، أكدت شركة الألعاب 'بوب مارت' أن دمى 'لابوبو' مستوحاة من مخلوق خيالي من الحضارة الإسكندنافية من كتاب للأطفال، يسمى أيضا 'لابوبو'، وليس لها أي علاقة بالظواهر الخارقة أو الأرواح الشريرة.
وعلى الرغم من غموض الابتسامة وملامح الدمى الغريبة، لا يوجد دليل علمي يثبت ارتباطها بأي نشاط خارق للطبيعة. ورغم ذلك، بقيت دمى 'لابوبو' موضوعا مثيرا للجدل في عالم الإنترنت.
المصدر: ديلي ميل