اخبار ليبيا
موقع كل يوم -سي ان ان عربي
نشر بتاريخ: ٧ أب ٢٠٢٥
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في العام 1978، أدرجت اليونسكو أولى مواقعها ضمن قائمة التراث العالمي، وكان بين الوجهات المدرجة في الجولة الافتتاحية منتزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة، وجزر غالاباغوس في الإكوادور.
وبعد أربعة عقود، لا يزال إدراج اليونسكو لمواقع التراث العالمي شرفًا مرغوبًا جدًا به لدى العديد من الوجهات. وبحسب اليونسكو، فإنّ إدراج أي موقع على قائمة التراث العالمي، يجب أن يتمتّع بـ'قيمة عالمية استثنائية'.
قد تستغرق عملية الترشيح سنوات، وإذا لم يتأهل معلمٌ ما في أحد الأعوام، فقد يُعاد النظر فيه عند انعقاد مؤتمر اليونسكو التالي.
ويجب على أيّ من الوجهات أو المواقع المرشحة لهذه القائمة استيفاء أحد المعايير العديدة حتى يتم إدراجها على القائمة. ربما تكون 'شهادة فريدة، أو استثنائية بالحد الأدنى، تتناول تراث ثقافي، أو حضارة قائمة، أو منقرضة'. أو ربما تحتوي على 'ظواهر طبيعية فائقة أو مناطق ذات جمال طبيعي استثنائي وأهمية جمالية'.
إذا أُدرج معلمٌ ما على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، يُمكن للدولة الحصول على مساعدة مالية ومشورة من خبراء اليونسكو للمساعدة في عملية الحفاظ على الموقع.
وبحسب أحدث البيانات التي نشرتها اليونيسكو، حظيت المنطقة العربية حتى الآن بـ96 موقعًا من هذا النوع موزعة على 18 دولة، لتمثّل بذلك حصة المواقع المدرجة على القائمة في الدول العربية نسبة تقارب %7 من إجمالي المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي في العالم.
وفي شهر يوليو/ تموز من هذا العام، أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو رسميًا موقع 'الفاية' الأثري في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، على قائمة التراث العالمي، وذلك باعتباره موقعًا ثقافيًا، حيث اعتبر 'الفاية'، الموقع العربي الوحيد المُدرج هذا العام، والثاني من الإمارات بعد إدراج مواقع العين الثقافية في العام 2011.
يُبيّن الإنفوغرافيك أعلاه ترتيب الدول العربية وفقًا لعدد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.