تونس وفرنسا تؤكدان التزامهما بدعم المسار السياسي الليبي

أكدت تونس وفرنسا التزامهما بمواصلة دعم حكومة الوحدة الوطنية الموقتة؛ لاستكمال النتائج الإيجابية التي حققها المسار السياسي في ليبيا، وتركيز دعائم الاستقرار في البلد والمنطقة ككل.

جاء ذلك في مباحثات وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي، أمس الجمعة بمقرّ الوزارة، مع كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي المكلّف بالسياحة والفرنسيين في الخارج والفرنكوفونية جون باتيست لوموان.

وتطرق الطرفان إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة منها المسار السياسي في ليبيا وفق وزارة الخارجية التونسية في بيان لها.

كما يأتي اللقاء في إطار زيارة عمل يؤديها المسئول الفرنسي إلى تونس لمتابعة الحملة التضامنية التي أطلقتها باريس لدعم المنظومة الصحية التونسية في مجابهة جائحة فيروس «كورونا» المستجد.

يذكر أن فرنسا التي ترأس مجلس الأمن الدولي لشهر يوليو، وتونس إلى جانب والنيجر وكينيا الأعضاء غير الدائمين، تطابقت مواقفها بشأن انسحاب القوات الأجنبية، في الجلسة الأخيرة بشأن ليبيا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، خلال الجلسة، إن انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا يجب أن يبدأ بالمرتزقة السوريين، فيما شدد وزير الخارجية التونسي، على أن سحب المقاتلين الأجانب ضرورة لدعم الاستقرار في ليبيا.