اخبار ليبيا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
اتهمت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كييف بدعم الجماعات الإرهابية في الساحل الإفريقي والتعاون مع حكومة 'الوحدة الوطنية' الليبية في تنظيم عمليات إرهابية بتلك المنطقة.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: 'إرهاب نظام كييف لا يعرف حدودا، فهو يتمدد إلى جميع أنحاء العالم، ويمارس أنشطة إرهابية في مختلف البلدان. وهناك أدلة متزايدة على دعم نظام زيلينسكي للجماعات الإرهابية في منطقة الصحراء والساحل الإفريقي'.
وتابعت: 'لقد أقامت قوات الأمن التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، بوساطة بريطانية، تعاونا مع المسلحين الأوكرانيين، يشمل قيام نظام كييف بتوريد بطائرات مسيرة هجومية، وإجراء تدريبات بإشراف مدربين من إدارة الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية'.
وأشارت المتحدثة إلى أن 'هناك أدلة تؤكد تعاون حكومة الوحدة الوطنية الليبية مع الأوكرانيين في تنظيم ودعم العمليات الإرهابية في دول الساحل، بما في ذلك في النيجر.
وذكّرت زاخاروفات بإعلان مسؤول بالجيش السوداني في 1 أكتوبر عن مقتل عدد من المرتزقة الأوكرانيين الذين قاتلوا في صفوف قوات الدعم السريع في دارفور، وقالت: 'يضاف إلى هذا النشاط الإجرامي وغير الأخلاقي قيام الجيش الأوكراني ببيع غير قانوني وعلى نطاق واسع للأسلحة والذخائر الغربية. وقد وثق وجود تلك الأسلحة لدى جماعات إرهابية في بوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي والنيجر والسودان والصومال وسوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد'.
وفي أغسطس الماضي أكد ممثل جمهورية مالي الدائم بالأمم المتحدة إن جزءا كبيرا من الأسلحة التي يقدمها الغرب إلى أوكرانيا يتم إرساله لتغذية الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي، وهو أمر سبق أن أشارت إليه الخارجية الروسية أيضا.
وقبل أيام أعلن رئيس الحكومة الانتقالية في مالي، عبد الله مايغا، أن أوكرانيا أصبحت واحدة من الدول المزودة للجماعات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم بالطائرات المسيرة.
وكانت صحيفة 'موند' ذكرت العام الماضي أن إرهابيين من الجماعات الانفصالية المسلحة 'الإطار الاستراتيجي للدفاع عن شعب أزواد' في مالي سافروا إلى أوكرانيا لتلقي تدريبات عسكرية.
ودفع كل ذلك كل عددا من الدول الإفريقية من بينها مالي والنيجر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا.
المصدر: وكالات