الغرياني مخاطبًا كارة ومسؤولي الردع: المظلوم في معيتيقة خصمكم يوم القيامة

الغرياني ينتقد بيانات البلديات المدافعة عن المهربين ويحذر من حماية الفساد

ليبيا – قال مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان ، الصادق الغرياني، إن محاولات الإصلاح في البلاد تواجه دائمًا بالتربص والمقاومة من جهات لا تريد للخير أن يتحقق، مستشهدًا بما وصفه بجهود وزارة الدفاع في ملاحقة المهربين وقصف أوكارهم، والتي قوبلت ببيانات تشويهية من بعض البلديات بدل شكر الخطوة.

انتقاد المواقف الرافضة لجهود الإصلاح

الغرياني أوضح، خلال استضافته في برنامج 'الإسلام والحياة' على قناة 'التناصح'، أن مشروع توطين علاج الأورام بدأ بخطوات عملية من خلال تشغيل المسح الذري في مستشفى طرابلس وقسم الأشعة العلاجية، قبل أن يتوقف بسبب عدم استكمال الإجراءات، مضيفًا أن البنك المركزي أطلق منظومة جديدة لصرف الرواتب لمنع الازدواجية ونهب المال العام، لكن حكومة شرق البلاد أصدرت قرارًا بعدم التعاون معها.

اتهامات بالدفاع عن التهريب

وتساءل الغرياني عن مبررات رفض هذه الخطوات رغم ما تحققه من منفعة عامة، منتقدًا ما وصفه بالانتصار للعصبية والمصالح الشخصية، مشيرًا إلى أن بعض البلديات لجأت لبيانات تحريضية دفاعًا عن المهربين، الذين وصفهم بـ'قطاع الطرق' المستفيدين من أموال التهريب، معتبرًا أن هذا الموقف يهدف إلى استمرار النهب والفوضى.

تحذير لمسؤولي السجون

وفي ختام حديثه، وجّه الغرياني تحذيرًا لمسؤولي مؤسسة الإصلاح والتأهيل الرئيسية طرابلس التي وصفها بـ'سجون الظلم في معيتيقة'، بمن فيهم عبد الرؤوف كارة ومن معه، من مغبة ظلم أي موقوف، مؤكدًا أن وجود مظلوم واحد بينهم سيحبط أعمالهم الصالحة، محملًا المسؤولية لكل من يشارك في التحقيق أو الحراسة أو تنفيذ أي إجراءات تمس المظلومين.