أشهر المشاهد الارتجالية بالأفلام.. أحدها تحوّل لأيقونة خالِدة

الكثير من الأفلام تميزت على مدار التاريخ بفضل الأداء العالي في التمثيل والإخراج والسيناريو، وقد خضعت لمعايير منضبطة ومحددة، ولكن اللافت أن يقوم الممثلون بعمل المشاهد الارتجالية أو الحوارات التي يخرجون بها عن النص المحدد من كاتب السيناريو ومن خريطة المخرج فيحقق العمل مشاهد مميزة أخرى وينال إعجاب المشاهد. ونستعرض لكم هنا أفلاماً ارتجل فيها الممثلون ونجحوا في ذلك.

أجل، نولان أيضًا تقدم أفلامه المشاهد الارتجالية الممتازة، الفيلم صدر في عام 2008 ومن إخراج كريستوفار نولان وبطولة كريستان بيل وهيث ليدجر الذي لعب دور الجوكر.

عند مشهد تفجير مستشفى غوثام وخروج جوكر من المستشفى، كانت هنالك مشكلة بسيطة في زر التفجير أدت إلى تأخر التفجير ولكن عبقرية الممثل الراحل هيث ليدجر وموهبته جعلت من المشهد كأنه جزء من النص.

أحد أفضل المشاهد الارتجالية في قائمة اليوم حصرًا بين أيدينا الآن، الفيلم صدر في عام 2012 ومن إخراج كونتينو تارينتو وبطولة جيمي فوكس وكيري واشطن وأخيرا الممثل ليرونادو دي كابيروا، من المعروف أن أغلب أفلام تارينتو يسودها العنف، وذكاء كتابة النص.

ولكن في مشهد معين وتحديدا عند قيام الممثل دي كابيرو بضرب يده على الطاولة وتكسر الزجاج ما أدى إلى نزيف يده في الحقيقة، فلم يتوقف التصوير واستمر، ما جعل الموقف حقيقيا ومذهلا في نفس الوقت.

لما لا نرى أحد أفضل المشاهد الارتجالية بلمسة كلاسيكية؟ الفيلم صدر في عام 1972 وهو من إخراج فرنشس كابولا، وفي أحد المشاهد التي لا تنسى بافتتاحية الـ God Father، حيث كان فيتو كورليوني يشرح فكرته عن الصداقة للمتعهد بوناسيرا، حينها كان يمسك قطًا في حضنه.

تبيّن فيما بعد أنّ وجود القط لم يكن جزءًا من النص، لقد كان قطًا تائهًا يتجول في موقع التصوير، وقام مارلون براندو بأخذه بين يديه ببساطة وثم أصبح هذا المشهد على بوسترات الفيلم وواحدا من أفضل الأفلام على مر التاريخ.

جاك نيكلسون ملك المشاهد الارتجالية بلا شك!، صدر عام 1980 ومن إخراج ستانلي كوبرك وبطولة جاك نيكلسون الذي قال جملة ”ها هو جوني' تلك الجملة أصبحت أيقونة وتم تداولها عبر السنين الماضية في الإنترنت.

ولا تزال تستخدم حتى الآن في العديد من المسلسلات والأفلام (الذي شاهد فيلم IT الجزء الثاني سيفهم القصد) تلك الجملة كانت ارتجالية من الممثل نيكلسون حيث يقوم باقتحام طريقه إلى الحمام محطما بابه بالفأس.

والآن، مسك ختام المشاهد الارتجالية لقائمة اليوم، صدر الفيلم في عام 1997 وهو من إخراج قاس فان سانت وبطولة مات ديمون وروبن ويليزمز حيث قام هذان الممثلان بالخروج عن النص والارتجال بالكامل والضحك بسبب قصة اختراع الممثل الراحل ويليزمز قصة زوجته التي تركته، وأنها كانت تعاني من مشاكل في الأمعاء، مشيرًا إلى أنها كانت تطلق الريح أحيانًا.

ويذكر أن ديمون لم يكن وحده الذي يضحك، يمكننا ملاحظة أن الصورة اهتزت قليلًا… لقد كان رجل الكاميرا يضحك أيضًا! ويذكر أن الممثلين مات دايمان وبين افليك قاما بكتابة النص رغم صغر عمرهما في ذلك الوقت وقد فازا بالأوسكار.