رسالة كتبها صدام حسين تنشرها ابنته رغد لأول مرة عن الغزو الامريكي والقاضي الأصيل

نشرت ابنة الرئيس العراقي الراحل، رغد صدام حسين، صورة لصفحة من مذكراتها، التي كتبتها على لسان والدها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. ولاقت تفاعلا واسعا من متابعيها.

وتقول رغد في نص المذكرة التي نشرتها عبر حسابها الشخصي بتويتر ورصدتها 'وطن' مشيرة إلى أن الكلام على لسان والدها.: 'من أول يوم دخل فيه الاحتلال بغداد بدأت أتصرف في بنائي النفسي مثل عام 1959.'

وأوضح الرئيس العراقي الراحل وفق مذكرات ابنته:' بدأت التصرف كمناضل، كلما كانوا قاسيين علينا في المحكمة، ردود الفعل تكون أقسى عليهم. والله ما متألم من شيء إلا على الدماء التي تسيل من شعبنا، أرى أن لله سبحانه وتعالى يمتحننا لفرز الغث من السمين'.

وتابع: 'البعض أثقلته السلطة وأوساخها. الرجل يبقى رجل ويتصرف برجولته على هذا الأساس، القاضي عبد الله أصيل، فرحان لموقفه '. في إشارة إلى القاضي العراقي عبد الله العامري.

وكان القاضي العامري قاضيا في محاكمة صدام حسين. وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية السابقة علي الدباغ أنّه تمّ استبعاد العامري نظرا 'لعدم حياديته' بعد وصفه صدام حسين بانه 'ليس ديكتاتورا'.

واستطرد الرئيس العراقي الراحل:' أي مواطن حتى لو أساء وعاد فإننا نفرح به، لأننا نخلص شخصاً من السوء إلى الموقف الصحيح'.

وأضاف: 'إن باب العودة مفتوح لكل من أساؤوا حتى اللحظة الأخيرة'.

تفاعل العراقيين من رسالة رئيسهم الراحل

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع ما نشرته ابنة الرئيس العراقي الراحل، وعلقوا بردود ترحم وافتقاد لوالدها صدام حسين.

وقال أحد المغردين في هذا السياق: 'رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. كو اعز من الابن للإنسان والله ولدي مايجون من على. بالي بكد مايجي على بالي العراق ، أهيجي قطرة من بحر والله'.

فيما علق مغرد آخر قائلاً: ' كلمات خالدة قالها الأسطورة السيد الرئيس القائد البطل ألمناضل شهيد الأضحى الشهيد صدام حسين. رحمه الله وجعله من المبشرين بالجنة امين يارب العالمين'.

كلمات خالدة قالها الأسطورة ألسيد ألرئيس القائد البطل ألمناضل شهيد ألأضحى الشهيد صدام حسين الجمهورية رحمو الله وجعله من المبشرين بالجنة امين يارب العالمين ????

وكتب أحد النشطاء: 'الله يرحمه بس سياسته أدخلت الأمة في نفق مظلم وهذا الكلام لايقدم ولايؤخر كلام لم ينصر امة ولم يدحر عدو.'

الله يرحمه

بس سياسته ادخلت الامة في نفق مظلم

وهذا الكلام لايقدم ولايؤخر

كلام لم ينصر امة ولم يدحر عدو

احتلونا الصليب والفرس ونحن لنا العبارات المزخرفة

لنعود الى ربنا وننسى حزب البعث

فالمسلم لانصر له الا بإقامة دين الله وماعداه فالبقاء للاقوى وماذا لدى العراق من قوة حتى ينتصر؟

وأكمل:'احتلونا الصليب والفرس ونحن لنا العبارات المزخرفة لنعود الى ربنا وننسى حزب البعث. فالمسلم لا نصر له الا بإقامة دين الله وماعداه فالبقاء للأقوى وماذا لدى العراق من قوة حتى ينتصر؟'.

حوار رغد صدام حسين

وتأتي هذه المذكرات التي تقوم رغد صدام حسين بنشرها بعد أيام من  عرض قناة “العربية” السعودية لقاء كشفت فيه من خلال 6 أجزاء عن. العديد من الأسرار المتعلقة بحياتها ووالدها صدام حسين.

وخلال عرض لقاء “العربية”، طالت رغد صدام حسين شائعة متعلقة باعتزامها الترشح لانتخابات رئاسة الوزراء العراقية. والتي نفاها مصدر مقرب منها لوكالة “عمون” الأردنية.

حفيدة صدام

مستشار بالديوان الملكي السعودي يفجّر مفاجأة عن الهجوم الذي استهدف الظهران ورأس تنورة

رغد صدام حسين تعلق على فيديو ابنتها الذي أثار ضجة واسعة.. فما القصة

جريمة جديدة تهز العراق.. خنق رضيعته ثم قتل زوجته مشروب البيبسي!

وكانت حرير صدام حسين حفيدة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، طرحت مذكراتها بعنوان “حفيدة صدام“، الذي يتضمن. خفايا وأسرار من حياة عائلتها، والكثير من أسرار بيت الرئيس الراحل ونساء العائلة والأخوات، كما روت من خلاله ذكرياتها مع جدها.

وقالت حرير كامل “كتابي بعنوان حفيدة صدام… محتواه يشبه عنوانه… كل ما مررنا به كعائلة… من أيام جميلة، وصعبة ومن مشاكل وأسبابها. سلطت الضوء على الجانب المخفي لعائلتي بحيث يستطيع كل مهتم أن يفهم هذه العائلة بشكل اصدق… تمت طباعته على حسابي الخاص وتوزيعه من قبل دار العربية للعلوم، بدأت بكاتبته قبل سنتين”. وفق ما نقلت عنها وكالة سبوتنيك الروسية.

يذكر أن حرير حسين كامل، هي ابنة رغد صدام حسين، والتي تزوجت حسين كامل عندما كانت بعمر 15 عاما، إذ كان زوجها. ضابطا رفيعا مشرفا على صناعة الصواريخ بالعراق وبرنامج البحث النووي، في حين تزوجت أختها رنا، شقيق كامل، وكان هو أيضا مسؤولا رفيعا.

وتقيم رغد في الأردن منذ خروجها من العراق عقب انهيار نظام والدها صدام حسين، واعتقاله وقتل شقيقيها قصي وعدي.

ونشرت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لأول مرة فيديو خاص أظهرها برفقة عائلتها من داخل. منزلها في الأردن.

والفيديو الذي نشرته رغد من منزلها في العاصمة الأردنية عمان، أظهرها برفقة عائلتها.

وكانوا جميعا يلتفون حول شاشة التلفاز يتابعون إحدى أجزاء حلقة رغد، على شاشة قناة “العربية” السعودية. والتي أذيعت قبل أيام، وأثارت جدلا واسعا.

رغد صدام حسين غزو العراق

وبرز من حلقة ابنة صدام حسين المقسمة على أجزاء، حديثها حول الحرب العراقية ـ الكويتية التي وقعت عام 1990 باجتياح. القوات العراقية لدولة الكويت.

حيث قالت رغد خلال لقاءها ملخصة الحكاية بكلمات بسيطة ذكية: “تقاتلوا وأخطئوا بعض، الطرفين”

كما أوضحت أنها لديها أصدقاء وصديقات كويتيين، والأمور بينهم صافية، ولم يؤثر موضوع الخلاف السياسي. الذي قام بين الكويت والعراق على علاقتهم.

إعدام صدام حسين

وقالت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إنها لم تشاهد لحظة إعدام والدها والتي كانت منذ 15 عاما. وتحديدا عام 2006، حتى يومنا هذا.

وعن سبب ذلك أوضحت رغد في الجزء الرابع من حوارها الخاص لقناة “العربية” السعودية، إلى أنها ترفض مشاهدة لحظة إعدام إلى اليوم.

وتابعت: “المشهد ما شفته وأرفض أن أشوفه إلى يومنا هذا، قبل سنتين تقريبا كان أحد أفراد عائلتي بيشرح التفاصيل معتقدًا. أنني قد شاهدت هذه اللقطة، قلت له لا تكمل لأني ما شفتها ولا راح أشوفها في يوم من الأيام”

وأضافت رغد صدام حسين: “هما أرادوا أن يكشروا رمز، وارتأوا أنه بإعدامه تنكسر الأمة، أرادوا شيئًا لكن الله أراد الأفضل.”

واستطردت:” أراد لهذا الرجل الشهادة، وتلى الشهادتين في اللحظة الأخيرة، وكان كما شاهد الكل شجاع إلى آخر لحظة. فانقلب السحر على الساحر”.

وشددت ابنة رئيس العراق الراحل على أن “محتل البلد واضح” حسب وصفها.

موضحة:” ولو أن المحتل ما يرضى أن يشرف على الإعدام “س” من الناس، ما يقدر لا إيراني ولا غير إيراني أن يشرف. والطرف الإيراني يتمنى كدولة وليس كشعب ينتظرون فرصة يصفون أحقادهم المريضة”

وعن النظام الحاكم في العراق حاليا قالت رغد:”الفئة الحاكمة في العراق لا أحترمهم ولا يهموني”

وتابعت موضحة السبب:”لأنه أنا اليوم لازم أرفض رفضًا قاطعًا أن أسلم ابن بلدي ورئيس دولتي إلى جهات أخرى أيا كانت. هذا موضوع مبدأ. بغض النظر أنه الوالد أو غير الوالد”

وفي سياق آخر قالت رغد صدام، إنها لم تتوقع في يوم من الأيام أن يلقى القبض على والدها على يد الجنود الأمريكيين.

وتابعت:”كنت أعتقد أن يستشهد والدي، لأن الشهادة واردة دائما في القتال للدفاع عن أرض الوطن”.

وأضافت:”دائما كان القلق موجود بداخلي على والدي ومن قبل أخواتي ووالدتي أيضا”.