كاميرات المراقبة بالعراق.. شاهدٌ صامت يحسم القضايا ويعزز الاستقرار الأمني

موازين نيوز - بغداد

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق أيوب الربيعي، أن تقنيات المراقبة الحديثة أصبحت لاعباً أساسياً في تعزيز المنظومة الأمنية، مشيراً إلى أن الكاميرات بمختلف أنواعها باتت تُسهم في فك طلاسم ما بين 15 إلى 20% من الجرائم في المشهد العراقي.

وقال الربيعي إن “الكاميرات سواء تلك المستخدمة داخل المنازل أو المحال أو الشركات، أو منظومات المراقبة المنتشرة في المدن الرئيسة، بدأت تلعب دوراً محورياً في العمل الأمني، لاسيما خلال السنوات الخمس الأخيرة، مع تضاعف الإقبال على اقتنائها بنسبة تصل إلى 60%”.

وأضاف أن “دعوات المؤسسة الأمنية لاستخدام الكاميرات جاءت لكونها تعزز حالة الاطمئنان العام، وتوفر رصداً فورياً لأي نشاطات مشبوهة، فضلاً عن تقديمها أدلة حاسمة في الكثير من القضايا”. وأشار إلى أن “ما بين 15 إلى 20% من الجرائم الغامضة تم كشفها خلال ثوانٍ عبر ما وثقته الكاميرات المنزلية والتجارية وكاميرات الشوارع”.