كتلة بابليون تدعو لمحاسبة المسيئين إلى المحكمة الاتحادية: تتعرض لهجمة مسيسة واضحة الدوافع

دعت كتلة بابليون النيابية، اليوم الخميس، لمحاسبة المسيئين للمحكمة الاتحادية، مؤكدة أنها تتعرض لهجمة مسيسة واضحة الدوافع والمقاصد.

وأعربت الكتلة في بيان لها ورد لـ'العهد نيوز'، عن 'دعمها الثابت وغير المشروط للقضاء العراقي والمحكمة الاتحادية العليا في وجه الهجمات والاتهامات التي تُحاول زعزعة استقلاليتها وشرف مهمتها'، مشيرة إلى أن 'القضاء في العراق وعلى رأسه المحكمة الاتحادية العليا يمثل ضمانة لسيادة القانون وحماية الدستور متجسدًا في كل قرار يصدر عنها بكل نزاهة وشفافية'.

وأكدت الكتلة، أن 'التشكيك المتعمد في نزاهة القضاء واتهامه بالانحياز يمس بجوهر النظام الديمقراطي ويخلق مناخاً من عدم الثقة يُضعف من أسس الدولة العراقية ويهدد استقرارها وسلامها وهذا غير مقبول بتاتاً، ويجب محاسبة المسيئين'.

وأضافت، أن 'الادعاءات بأن المحكمة الاتحادية العليا قد تحولت إلى أداة سياسية لا تستند إلى حقائق وتتجاهل الدور الحاسم الذي لعبته في حماية الدستور وإرساء مبادئ العدالة على مر السنين'، مبينة أن 'قوة الدولة العراقية هي بقوة وحضور واستقلالية مؤسستها القضائية والضامنة لتطبيق القانون والدستور'.

ولفتت كتلة بابليون إلى أن 'القضاء العراقي ومن خلال تاريخه وحاضره يؤكد أنه الحامي الأمين للدستور والضامن الأساسي لحقوق الأفراد والحريات العامة'، مؤكدة أن 'الحملة الإعلامية الأخيرة التي تستهدف المحكمة الاتحادية ورئيسها القاضي جاسم العميري هي هجمة مسيسة وواضحة الدوافع والمقاصد وخصوصا في هذا التوقيت بعد صدور هذه القرارات التاريخية المهمة من المحكمة الاتحادية في إنصاف شعبنا في كردستان وتأمين حقوقه ومنع التلاعب في نتائجه انتخاباته'.

وشددت الكتلة، 'على ضرورة محاسبة كل من تسول نفسه استهداف هذه المؤسسة للحفاظ على هيبتها ووضع حد للمأجورين من تحقيق أهداف اسيادهم'.