دعم الفيدرالي الأمريكي للدولار يؤثر سلبًا على العملات الآسيوية

مباشر- انخفضت قيمة الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة. رغم التوقعات الإيجابية على المدى القصير، يرى المحللون أن النظرة التشاؤمية طويلة الأمد بشأن العملة الأميركية قد تحد من ارتفاعها، وفقًا لبنك سوميتومو ميتسوي تراست.

تأثير قرار الفيدرالي على العملات الآسيوية

يرى محللو ويلز فارجو أن ارتفاع الدولار بعد قرار الفيدرالي كان واسع النطاق، وأن من الصعب أن تنجو منه العملات الآسيوية. وقد فسّر بريندان ماكينا، استراتيجي الأسواق الناشئة، قرار الفيدرالي بأنه 'خفض لإدارة المخاطر'، مما قد يؤدي إلى استجابة سلبية في أسواق الصرف الآسيوية. ووفقًا لماكينا، قد تكون بعض العملات الأكثر حساسية، مثل الوون الكوري والروبية الإندونيسية، هي الأكثر تأثرًا.

من جهته، يوضح تاكيرو ياماموتو من بنك سوميتومو ميتسوي تراست، أن الدولار بيع مباشرة بعد الإعلان لأنه كان هناك توقعات بحدوث خفضين آخرين خلال العام، لكنه عاد للارتفاع مجددًا بعد أن أشارت التصريحات إلى خفض واحد فقط في العام المقبل. ويشير إلى أن الدولار قد يصل إلى 147 ينًا، لكن التوقعات التشاؤمية على المدى الطويل بشأن العملة الأمريكية ستحد من ارتفاعه.

نظرة متباينة وتوقعات مستقبلية

يقول نيك تويدال من AT Global Markets إن قرارات الفيدرالي توافقت بشكل كبير مع توقعات السوق، مما قد يؤدي إلى بعض التصحيحات في الأسواق خلال الأيام القادمة، خاصة في قطاع التكنولوجيا. ويرى أن السوق لم تحصل على 'محفز' جديد يدفعها لمستويات قياسية.

في المقابل، لا يزال استراتيجيون في TD Securities يتوقعون هبوط الدولار الأمريكي، ويرون أن أي ارتدادات فنية هي فرص جيدة للبيع. ويشيرون إلى أن نمو بقية العالم يبدو في وضع أفضل مقارنة بالولايات المتحدة، وأن تخفيف السياسة النقدية قد يعزز مكاسب العملات الحساسة للمخاطر مثل الدولار الأسترالي والين الياباني.

من جانبها، ترى آنا وو من فان إيك أسوشيتس أن قرار خفض الفائدة كان 'الأكثر تأثرًا بالسعر' وأنه كان مدرجًا في مخطط النقاط منذ يونيو. وتؤكد أن تأثيره على الأسواق اليابانية وبنك اليابان محدود حاليًا، وأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين هي الحدث الأبرز الذي يجب متابعته.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا