انتعاش جزئي لأسواق الأسهم العربية رغم استمرار التوترات بالمنطقة

خاص مباشر: شهدت أسواق الأسهم العربية في نهاية تعاملات اليوم الاثنين انتعاشًا، مستعيدةً جزءًا من خسائرها الأخيرة بعد تصاعد الصراع العسكري بين إسرائيل وإيران مدفوعاً إقبال المستثمرين على شراء الأسهم بأسعار مغرية، مدعومًا بتحسن المعنويات وارتفاع أسعار النفط.

وأغلقت مؤشرات البورصات في أبوظبي، دبي، الكويت، وقطر على ارتفاع، حيث وصلت الأسهم إلى مستويات جذابة خلال فترة التراجع الأخيرة.

وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.4في المئة، معوضًا بعض خسائر الأحد التي بلغت 3.9في المئة. وفي الإمارات ارتفع مؤشر 'فاداكس 15' في سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.2في المئة، بينما زاد مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.8في المئة.

وصعد مؤشر بورصة قطر 1.7في المئة، معوضًا بعض خسائر الجلسة الماضية التي بلغت 3.2في المئة. وأغلق سوق مسقط مرتفعًا 0.7في المئة.

وزاد مؤشر 'تاسي' السعودي بنسبة 1.3في المئة، مع ارتفاع جميع القطاعات عدا الطاقة والرعاية الصحية. وارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصرية 'إيجي إكس 30' بنسبة طفيفة في ختام الجلسة.

ومع ذلك، يحذر محللون من أن هذا الارتفاع قد لا يستمر طويلًا بسبب استمرار التصعيد العسكري في المنطقة الغنية بالنفط، مما قد يؤثر سلبًا على سوق النفط الخام.

تتواصل الضربات الجوية المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم الرابع على التوالي دون مؤشرات على التهدئة، مما يثير مخاوف من احتمال إغلاق طهران لمضيق هرمز، وهو ممر حيوي لإمدادات الطاقة من الشرق الأوسط.

وقد شنت إيران عدة موجات من الطائرات المسيرة والصواريخ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما استهدفت إسرائيل العاصمة طهران، مما أسفر عن مقتل مسؤول عسكري بارز.

من جانبه، تشير محمود عطا المستشار المالي، إلى أن الأسواق تشهد حاليًا عمليات 'مضاربة' من قبل المستثمرين الأفراد لاقتناص الفرص أو لتعزيز مراكزهم في الشركات ذات الأساسيات القوية، خاصة في بورصتي الكويت وقطر. ومع ذلك، أكد عطا أن 'الصورة لا تزال ضبابية'، وأن الارتفاعات الحالية ليست مستدامة بسبب حالة الخوف وعدم اليقين لدى المستثمرين.

ومن جانبها، شددت عزيزة البدوي، المستشارة المالية والمؤسس المشارك في 'فينفيجن'، على ضرورة تجنب ردود الأفعال العاطفية أثناء التراجعات الحادة بأسواق المال بالمنطقة خصوصا في ظل التوترات الحالية، مشيرة إلى أن الأسواق تملك تاريخًا من التعافي بعد الأزمات. ولفتت إلى أن استراتيجية متوسط التكلفة بالدولار (DCA) تعد من أكثر الأساليب فعالية لتقليل تكلفة الاستثمار خلال التراجعات.

وأضافت أن القطاعات الدفاعية أثبتت قدرتها على تحقيق عوائد إيجابية رغم التراجعات، بينما يمثل قطاع الطاقة فرصة للمستثمرين الباحثين عن الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط.

وتعاني أسواق الأسهم في الشرق الأوسط بالفعل، حيث سجلت أداءً أضعف من الأسواق العالمية منذ بداية العام، متأثرة بتقلبات أسعار النفط وعدم اليقين الجيوسياسي.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالأبل ستورأوجوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا