اخبار العراق
موقع كل يوم -قناه السومرية العراقية
نشر بتاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٥
السومرية نيوز – رياضة عادت الشائعات مجددًا لتلقي بظلالها على مستقبل دوري أبطال أوروبا، بعد أن تحدثت تقارير صحفية عن تغييرات جذرية محتملة في نظام البطولة. وكانت صحيفة 'بيلد' الألمانية أول من أشار إلى 'ثورة وشيكة'، ما أثار كثيرًا من التساؤلات حول نوايا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
منذ تطبيق الصيغة الجديدة لدوري أبطال أوروبا مع بداية الموسم الحالي 2024-25، التي تقوم على دوري مصغّر يضم مزيدًا من المباريات المتنوعة بين الأندية الأوروبية، لاقى النظام ترحيبًا واسعًا.
رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين، وصف التجربة بالناجحة، وأكد أن الصيغة الجديدة عززت من الإثارة وزادت من حماس الجمهور، بل أسهمت في تقديم مباريات قوية ومبكرة على غير المعتاد.
دوري أبطال أوروبا.. اليويفا يحسم الجدل حول الثورة المرتقبة
بحسب صحيفة 'ليكيب' الفرنسية، فإن اليويفا لا يعتزم العودة إلى الوراء أو إجراء تغييرات جذرية في نظام بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث أظهرت الاستطلاعات الأخيرة التي شملت الأندية والإعلاميين رضًا عامًا عن الشكل الحالي، ما يجعل أي تعديل شامل أمرًا غير مطروح في الوقت القريب.
من بين الإشاعات التي تم تداولها، زعم أن اليويفا يفكر في إلغاء الأشواط الإضافية واللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح، لكن الصحيفة وبناء على مصدر من داخل الاتحاد نفت صحة هذه الأنباء، مؤكدة أن اليويفا لا يرى ضرورة لمثل هذا الإجراء، كون الأشواط الإضافية لا تزال تحظى بتقدير الجماهير بوصفها جزءًا من المتعة الكروية.
كذلك، نفت الصحيفة الفرنسية ما تردد حول إلغاء القاعدة التي تمنع التقاء أندية من نفس البلد في دور الـ16، مشيرة إلى أن هذه القاعدة ساهمت في خلق مواجهات مثيرة مثل ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان أمام بريست هذا الموسم.
الاحتمال الوحيد الذي لا يزال قيد الدراسة وفقًا لـ'ليكيب'، هو منح الأندية الثمانية الأولى في جدول الدوري المصغّر أفضلية لعب الإياب على أرضها في الأدوار الإقصائية. غير أن هذا الاقتراح لم يعتمد بعد، نظرًا للارتياح العام تجاه النظام الحالي.
باختصار، لا 'ثورة' مرتقبة في دوري أبطال أوروبا كما أشيع. الاتحاد الأوروبي مطمئن لنجاح الصيغة الحالية، ويبدو أنه اختار الاستقرار والبناء التدريجي على ما تحقق، بدلًا من المخاطرة بتغييرات قد تُربك التوازن القائم.