اخبار العراق
موقع كل يوم -المسلة
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
2 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: اندلعت حرب رسائل بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر و الإطار التنسيقي، فيما برزت في خلفية المشهد إشارات إلى احتمالات تأجيل الانتخابات أو إدارتها تحت إشراف دولي لضمان نزاهتها، وفق المتداول وغير المؤكد من جهات رسمية او حزبية.
وحذر الصدر في رسائل متكررة من سيناريوهات تهدف إلى استهداف معقله في النجف، واعتبر الانتخابات المقبلة «مهملة» لكون تياره لم يشارك فيها منذ 2003، وركز في بيان نشر على «إكس» على أن البلاد أمام تصعيد خطير من قبل «عشاق السلطة ومحبي الكراسي»، مؤكداً أن التيار الصدري «لن ينجرّ إلى الفتنة»، وأن رهانه يبقى على وعي أنصاره.
وعلق متابعون على وسائل التواصل بأن حرب الرسائل بين التيار و«الإطار التنسيقي» بدأت تتخذ أبعاداً أكثر تصعيداً مع قرب بدء الحملات الانتخابية.
وواصلت مواقف الصدر الهيمنة على المشهد السياسي، والمتمثلة في رفض سياسة التوافق والمحاصصة التقليدية، والدعوة إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية أو معارضة فاعلة.
وتسود التوقعات لثلاثة سيناريوهات للفترة المقبلة تشمل العودة إلى الشارع، أو دعم المقاطعة الشعبية، أو الدفع باتجاه تأجيل الانتخابات.
وظهرت مؤشرات على رسائل دولية غير رسمية تبدي قلقها من ظروف الانتخابات، ما يعقد المشهد أكثر ويثير مخاوف من انخفاض نسب المشاركة.
بدوره شدد رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي على ضرورة الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، مؤكداً في بيان رسمي استعداد العراق لخوض الاستحقاق الانتخابي لتشكيل حكومة منتخبة بسرعة لتلبية طموحات العراقيين .
وعكست التحليلات أن المشهد العراقي لا يقتصر على المنافسة الانتخابية فقط، بل يمتد إلى صراع النفوذ بين قوى محلية وإشارات دولية، ووسط ذلك يظل التيار الصدري لاعباً محورياً رغم انسحابه من السباق، ويمثل حراك أنصاره ومواقف الصدر المتكررة عنصر ضغط مستمر على القوى المنافسة.
About Post Author
Admin
See author's posts