بعد غياب عامين.. قاعة ألق الفنون والعمارة تفتح أبوابها من جديد

بغداد - واع - أحمد سميسم 

شهدت العاصمة بغداد، اليوم الخميس، إعادة افتتاح قاعة ألق الفنون والعمارة بعد عامين من أعمال التأهيل، فيما اعتبر فنانون هذا الحدث نافذة جديدة للفن التشكيلي العراقي نحو العالم. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وقال مدير كاليري ألق الفنون والعمارة، علي جبر، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن 'الكاليري يعد من القاعات الفنية المعروفة في بغداد، لما يمتاز به من نشاطات فنية وثقافية متنوعة'.

وأضاف، أنه 'بعد غلق القاعة لمدة عامين بسبب أعمال التأهيل، نفتتحها اليوم بحلتها الجديدة، لتكون منبرًا لاحتضان النشاطات الفنية بمشاركة فنانين ونخب ثقافية معروفة'.

وأشار إلى، أن 'نشاطات الكاليري لا تقتصر على الفنون التشكيلية فقط، بل تمتد لتشمل الجلسات الحوارية والأمسيات الموسيقية والمهرجانات الشعرية، ضمن رؤية ثقافية متكاملة'.

وأوضح، 'لدينا خطة عمل فنية وثقافية جديدة ستنطلق خلال الفترة المقبلة، تعكس تنوع وجماليات الفن العراقي وتسهم في تحريك الساحة الثقافية المحلية'.

بدوره، قال الفنان رياض شهيد، لـ(واع): إن 'افتتاح الكاليري اليوم يعيد إلى بغداد أحد أبرز فضاءاتها الفنية، بعد عامين من الغياب الذي افتقدنا فيه ألق المعرفة والثقافة'.

وأضاف، أنه 'لا نبالغ إذا قلنا إن الفن التشكيلي العراقي تخطى حدود المحلية والعربية، وبلغ العالمية محققًا منجزات متميزة'، مؤكدًا، أن 'إعادة افتتاح قاعة ألق الفنون والعمارة سيوفر نافذة جديدة لعرض نتاجات الفن التشكيلي العراقي أمام الجمهور المحلي والعربي'.

وتختص قاعة ألق بالنشاطات التشكيلية والندوات الحوارية الثقافية والفكرية، وتضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، شملت لوحات وخزفًا موزعة على جدرانها.