اخبار العراق
موقع كل يوم -وكالة العهد نيوز
نشر بتاريخ: ٢٢ أذار ٢٠٢٤
العهد نيوز/ متابعة
نشرت مجلة إيكونوميست مقال رأي لمستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون جاء فيه أن مرشحي الانتخابات الرئاسية الأبرز جو بايدن و(الرئيس السابق) الجمهوري دونالد ترامب لا يصلحان لتقلد منصب الرئاسة.
وقال بولتون إن 'من المؤسف أن أياً من المرشحين في انتخابات تشرين الثاني المقبل لا يصلح لمنصب الرئيس، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين لا يريدون إعادة المباراة بين جو بايدن ودونالد ترامب، لكن هذا ما يحصلون عليه'.
وأضاف، أن 'المسؤولية الأكثر أهمية بالنسبة للرئيس فيما يتصل بالأمن القومي تتلخص في تحديد المخاطر والفرص التي تواجه أميركا، وصياغة السبل الكفيلة بإحباط التهديدات وتعزيز مصالح البلاد، سواء كان ذلك بسبب عدم الكفاءة، أو تلاشي القدرات العقلية، أو الأسوأ من ذلك كله، الاستسلام للضغوط السياسية المحلية، فقد أثبت بايدن وترامب مرارا وتكرارا عدم قدرتهما على أداء هذه المهمة'.
واشار بولتون الى أنه 'لسنوات عديدة، كان أداء كل منهما ضعيفًا في التمييز بين الصديق والعدو، وهو مستوى منخفض جدًا حتى بالنسبة للمبتدئين، ناهيك عن أولئك الذين يسعون إلى دور آخر في المكتب البيضاوي'.
وتابع بولتون، أنه 'على سبيل المثال، أصبحت تهديدات ترامب الحادة على نحو متزايد بسحب أمريكا من الناتو، قريبة بشكل خطير من الواقع'.
ولفت الى أن 'ترامب جاد، لكن المؤيدين والمعارضين على حد سواء يقللون من شأن الخطر غير العادي المتمثل في مغادرة أمريكا لحلف شمال الأطلسي، ويطلقون على تهديداته وصف (تكتيكات التفاوض) لتحفيز زيادات الإنفاق الدفاعي، أو ببساطة (ترامب هو ترامب)، وهذا خطأ جسيم'.
وبين، أن آراء ترامب لاتقل بشأن مساعدة الناتو لأوكرانيا بعد الغزو الروسي خطورة مماثلة، ومن غير المنطقي أن يقول ترامب إنه يستطيع حل الصراع خلال 24 ساعة.'.
ورأى، ان 'بايدن معيب نسبيا، وفي صراع الشرق الأوسط اليوم، فهو لا يرى سوى حرب بين الكيان الصهيوني وحماس، وهو غير قادر أو غير راغب في فهم أن إيران تهاجم الكيان الصهيوني على عدة جبهات'
وأردف، أنه 'على الرغم من احتضانه في البداية للكيان الصهيوني ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (حرفياً)، فإن الحس الاستراتيجي المضطرب لدى بايدن جعله الآن يرتعد تحت ضغط الجناح اليساري المناهض للصهيونية في الديمقراطيين'.
وبدلاً من الرد على سياسة 'حلقة النار' التي تمارسها إيران منذ فترة طويلة ضد الكيان الصهيوني، تعمل أميركا على خفض الدعم السياسي للاحتلال الصهيوني، مشيرا الى أن هناك تهديدات من البيت الأبيض والديمقراطيين في الكونجرس بفرض شروط على المساعدات العسكرية قد تؤدي إلى تقليصها أو إزالتها.