معهد أمريكي: ‏بايدن يكذب على الولايات المتحدة ويصارح الصين بالحقيقة

العهد – متابعة

أفاد معهد جيتيستون الأمويكي، بأن جو بايدن يكذب على الشعب الأمريكي، بينما يصارح الصين بالحقيقة.

وقال المعهد في تقرير له، إنه 'عندما تم اكتشاف بالون التجسس لأول مرة، كان الرد الأولي من قبل إدارة بايدن هو قمع الأخبار المتعلقة به ثم إنكار أن الإدارة كانت على علم به ولكن عندما انتشرت لقطات بالون التجسس التي التقطها أحد سكان مونتانا، انهار التست.

وأضاف، أن 'إدارة بايدن ملتزمة تمامًا بالتستر على المواضيع الحساسة إحداها كانت قاعدة التجسس الصينية في كوبا، وبعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الصين وافقت على دفع مليارات الدولارات لكوبا لبناء قاعدة تجسس، نفت إدارة بايدن ذلك'.

‏وبحسب المعهد، فإنه 'بعد النفي الأولي، تراجعت إدارة بايدن واعترفت بأن الصين كانت تتجسس على أمريكا من كوبا منذ عام 2019″، مبيناً أنه 'التستر على نشاط الدول المعادية أصبح هو الوضع الافتراضي لإدارة بايدن'.

‏وأشار إلى أن 'عمليات التستر، باسم مناهضة العنصرية أو الدبلوماسية، للنظام الشيوعي أتاحت مجالًا واضحًا للتجسس على الولايات المتحدة مع قمع المواضيع، لذلك لن يتم إلقاء اللوم على بايدن'.

‏وبحلول خريف العام الماضي، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقارير عن متسللين صينيين حاولوا الوصول إلى القواعد العسكرية الأمريكية 'ما يصل إلى 100 مرة في السنوات الأخيرة'.

‏وقام المواطنون الصينيون الذين تظاهروا بأنهم سائحون بكل شيء بدءًا من محاولة اقتحام قاعدة في ألاسكا إلى الغوص تحت الماء للتجسس على موقع إطلاق الصواريخ في فلوريدا. وتعكس الوقاحة المتزايدة للجهود الصينية مدى تغطية إدارة بايدن لحملة التجسس.

وينتهي المعهد إلى أن 'عادة ما تخفي الحكومات المعلومات حول أنشطة العدو حتى لا تنبه الجواسيس الأجانب، لكن النمط الثابت لإدارة بايدن هو إخفاء المعلومات عن الأمريكيين بدلاً من روسيا والصين، ويمكن للصين أن تثق في البيت الأبيض، لكننا لا نستطيع ذلك'.