اخبار العراق
موقع كل يوم -المسلة
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
27 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في 11 نوفمبر 2025، يتحدث العضو في تحالف الاعمار والتنمية، عن إمكانية تشكيل كتلة عملاقة تحت اسم 'تحالف أقوياء' في الدورة البرلمانية المقبلة.
لكن مقداد الشريفي، الرئيس السابق لدائرة انتخابية، يحذر من أي حديث عن 70 مقعدًا دون مراجعة 'جدول الضرب'، في سخرية من دعاة الفوز المطلق.
توقعاته المفاجئة تُسقط الأقنعة: لا كتلة سنية ستتجاوز الثمانين مقعدًا، ولا شيعية ستحصد الأغلبية المطلقة في البرلمان المكون من 329 عضوًا.
هذه الأرقام، تكشف عن تفتت التحالفات السنية إلى فصائل صغيرة،، بينما يُتوقع للقوى الشيعية، رغم قوتها، عدم الوصول إلى الثلثين اللازمين للهيمنة.
وفي قلب العاصمة بغداد، حيث تشتعل معارك الأصوات تتنافس القوائم الشيعية الرئيسية – من تحالف الإطار التنسيقي إلى قوى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني – على نحو 43 مقعدًا فقط، في ساحة يُتوقع أن تكون أكثرها شراسة.
وهنا، حيث يعيش ملايين العراقيين في ظل التوترات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، تُشعل المنافسة شرارة قد تغير مسار البلاد.
أعلى المرشحين لن يتجاوز 125 ألف صوت، وفقًا للأرقام التي يتحدث عنها المقدادي، مما يعكس انخفاض التوقعات في ظل معدلات مشاركة تصل إلى 41% فقط في الانتخابات السابقة.
وتفيد تحليلات ان هذه المعركة ليست مجرد صراع على مقاعد؛ بل حرب على الشرعية، حيث يُراهن الشيعة على بغداد كمفتاح للتوازن الوطني، وسط تنبؤات بأن تحالف السوداني قد يحصد 50-60 مقعدًا إجماليًا، لكن ارقام الشريفي تحبط آمال التحالف.
About Post Author
زين
See author's posts






































