اخبار العراق
موقع كل يوم -المسلة
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
27 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يعاني المسافرون العراقيون عبر منفذ إبراهيم الخليل الحدودي مع تركيا من فوضى تنظيمية تضاعف أوقات الانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة، حيث يضطر العابرون للوقوف ساعات طويلة في ممرات ضيقة لا تتسع لأكثر من متر واحد. ويشتكي المسافرون من بطء الإجراءات الإدارية، إذ يعمل منفذ جوازات واحد فقط لتصديق الوثائق، ما يفاقم الازدحام ويزيد الضغط النفسي على العائلات والأفراد.
ويؤكد المسافرون أن التنظيم الإداري في المنافذ الخاضعة لهيئة المنافذ العراقية يتسم بالانسيابية، بينما يعاني منفذ إبراهيم الخليل، الخاضع لإدارة إقليم كردستان، من إهمال واضح في الخدمات.
ويحمّل المتحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية العراقية، علاء الدين القيسي، سلطات إقليم كردستان مسؤولية إدارة المنفذ، مشيراً إلى أن صلاحياته الأمنية والإدارية تقع تحت سيطرة الإقليم وليس الحكومة الاتحادية.
ويضيف القيسي أن هيئته تركز على المنافذ الاتحادية التي تشهد كفاءة أعلى، بينما يبقى منفذ إبراهيم الخليل نقطة سوداء في سجل التنسيق الحدودي.
وتشير تقارير حديثة إلى أن المنفذ يشهد كثافة هائلة، إذ يمثل الشريان الرئيسي لنقل البضائع والمسافرين عبر الحدود البالغ طولها 367 كيلومتراً بين العراق وتركيا.
وتلقي هذه الأزمة بظلالها على العلاقات التجارية والإنسانية بين البلدين، مع تزايد الشكاوى من سوء الخدمات وغياب التنسيق الفعال.
وتطالب أصوات محلية بتدخل عاجل من الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان لتطوير البنية التحتية وتحسين الإجراءات، بما يضمن كرامة المسافرين ويخفف معاناتهم.
About Post Author
زين
See author's posts