اخبار العراق
موقع كل يوم -وكالة الانباء العراقية
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
بغداد ـ واع ـ محمد الطالبي
أعلنت وزارة البيئة، اليوم الاثنين، عدم تزايد العواصف الترابية خلال العام الحالي، فيما أشارت الى وجود تعاون دولي بمجالات التشجير ومكافحة التصحر وتوجه لاعتماد تقنيات الاستمطار الصناعي.
وقال المتحدث باسم الوزارة لؤي المختار، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن 'مواجهة العواصف الترابية ليست عملاً موسمياً ينتهي بانتهاء الموسم، بل تتطلب سنوات من التخطيط والتنفيذ'.
وأوضح، أن 'أكثر من 60 بالمئة من العواصف الترابية التي تؤثر في العراق عابرة للحدود ولا تتولد داخل البلاد، ورغم ذلك هناك بؤر محلية معروفة لتصاعد الغبار داخل العراق'.
وأضاف، أن 'الوزارة عملت منذ سنوات على رسم خرائط لهذه البؤر باستخدام أحدث برامج المعلومات الجغرافية، وتمت مشاركتها مع الوزارات التنفيذية المعنية، مثل وزارات الزراعة والموارد المائية والإعمار والإسكان وأمانة بغداد، لوضع الخطط اللازمة لمعالجتها'.
وأشار، إلى أن 'العراق شهد قبل عدة سنوات ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الأيام التي تعرض فيها لعواصف غبارية، حيث وصلت في إحدى السنوات، نتيجة شح الأمطار، إلى نحو 200 يوم غباري، أي ما يقارب ثلثي السنة'، مبينا أن 'عدد الأيام الغبارية شهدت تراجعاً نسبياً خلال السنوات الست الماضية، ولا توجد مؤشرات حتمية على زيادة متوقعة للعواصف الغبارية خلال هذا العام'.
ولفت المختار، الى 'وجود مذكرات تفاهم بحثية ودراسية بين العراق وإيران، بالإضافة إلى تعاون مع دول الجوار، وعلى رأسها السعودية، في مجالات التشجير ومكافحة التصحر'، موضحا أن 'أهم العوامل التي تزيد من إثارة الغبار هي التيارات الهوائية الباردة والساخنة، التي تولد تيارات صاعدة تثير الغبار في الأراضي الرخوة، إضافة إلى انحسار الغطاء النباتي بسبب الجفاف وقلة الأمطار '.
وتابع، أن 'تقنيات الاستمطار الصناعي متوفرة ومستخدمة في عدة دول، منها دول في المنطقة كالإمارات العربية المتحدة'، منوها بأن 'لجاناً متخصصة من مختلف الجهات المعنية تعمل حالياً على دراسة تطبيق هذه التجربة في العراق'.