اخبار العراق
موقع كل يوم -وكالة موازين نيوز
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
موازين نيوز - بغداد
على الرغم من التنافس الواضح بين الأقطاب الكبرى داخل الإطار التنسيقي وبالأخص بين ائتلاف دولة القانون وائتلاف الإعمار والتنمية إلا أن المعطيات السياسية تؤكد استمرار تماسك البيت الشيعي وقدرته على إدارة خلافاته الداخلية تمهيداً للاتفاق على شكل المرحلة المقبلة بعد إعلان نتائج الانتخابات.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون صباح الأنباري إن 'الإطار التنسيقي متماسك، ومن المستبعد حدوث أي انقسام داخلي، لأنه يتكون من مجموعة أقطاب رئيسية تدير العمل السياسي داخل المكون الشيعي'.
وأضاف أن 'ائتلاف الإعمار والتنمية بقيادة محمد شياع السوداني يتمتع بتنوع مكوناتي لا يؤثر على بنية الإطار، وقد أكد هذا التوجه السيد نوري المالكي في تصريحاته الأخيرة'.
وبيّن الأنباري أن 'المالكي جدد موقفه بأن الحكومة الجديدة ستنبثق من الإطار التنسيقي حصراً، وهو خط أحمر لا يمكن التنازل عنه، ما يعني أن الإطار ماضٍ نحو تشكيل الحكومة دون صراعات أو تصدعات داخلية'.
من جهته، أكد المحلل السياسي إبراهيم السراج أن 'نتائج الانتخابات شكلت دافعاً كبيراً للإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة من داخل الإطار، رغم اختلاف وجهات النظر بين مكوناته'.
وأوضح أن 'الإطار وضع شروطاً واضحة لمنصب رئيس الوزراء، قد لا تكون مقبولة لدى بعض القوى، لكن هناك إجماعاً داخل الإطار على الالتزام بالورقة السياسية المتفق عليها'.
أما القيادي في ائتلاف دولة القانون الشيخ حيدر اللامي، فأوضح أن 'منصب رئيس الوزراء سيُحسم داخل الإطار دون أي تدخل خارجي، وخصوصاً من الجانب الأميركي'.
وأضاف: 'على الرغم من أن رئاسة الجمهورية والبرلمان ترتبط بالمكونات الكردية والسنية، إلا أن الإطار ستكون له كلمة حاسمة في الموافقة على المرشحين لتلك المناصب، ولا يمكن السماح لأي طرف بفرض إرادته على القرار الداخلي'.






































