اخبار جزر القمر
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٧ أذار ٢٠٢٣
المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده يقول إن إطلاق التهديدات لم يكن مجدياً في التعامل مع إيران ابداً، مشيراً إلى أن أميركا جربت الهزائم الكارثية الناجمة عن اختبار خياراتها.
قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده في تغريدة عبر تويتر إن اطلاق التهديدات لم يكن مجدياً في التعامل مع إيران ابداً.
وأضاف خطيب زاده إن الخيارات الأميركية المطروحة، ثبت فشلها في المنطقة سابقاً، مشيراً إلى أن أميركا جربت الهزائم الكارثية الناجمة عن اختبار خياراتها والعالم كان شاهداً على ماخلفته هذه الهزائم الفاضحة من نتائج.
كما قال 'على الولايات المتحدة كعامل رئيس فيما وصل إليه الاتفاق النووي من ـأوضاع أن تعتبر من دروس الماضي'.
تهدید، هرگز علیه ایران نتیجهبخش نبوده است.
«گزینههای» فرضی ایالات متحده پیش از این در منطقه ما آزموده شدهاند. شکستهای فاجعهبار حاصل از آن برای آمریکا و افتضاح برجای مانده که دیگران باید رفع و رجوعش کنند، برای همه مشهود است.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان،، إنَّ 'البيت الأبيض يدعو إلى إجراء مفاوضات مع إيران، ويزعم أنه مستعد للعودة إلى الاتفاق النووي'، قائلاً إنه 'يفرض في الوقت نفسه عقوبات جديدة على أفراد ومؤسسات إيرانية'.
ومنذ أيام، أبدى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، شكوكه حول رغبة إيران في العودة إلى المباحثات بشأن برنامجها النووي، مؤكداً أنّ 'جميع الخيارات على الطاولة' لدى واشنطن، في هذا الصدد.
وشدد بلينكن، في تصريح إلى شبكة 'سي إن إن' ،يوم الأحد، على أهمية الاجتماع الذي عقده الرئيس الأميركي جو بايدن في روما أمس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لافتاً إلى أنّ الدول الأربع باتت من جديد متفقة تماماً في مسألة إعادة طهران إلى الالتزام الكامل بالاتفاق المبرم عام 2015، وتتعامل بشكل نشط في هذا الصدد مع روسيا والصين.
وأصدرت أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بياناً مشتركاً، يوم السبت، قالت فيه إنّ 'ما تحرزه إيران من تقدم في المجال النووي يقوّض إمكان العودة إلى الاتفاق'.
يُشار إلى أنّ وسائل إعلام رسمية نقلت عن وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة الفائت، قولها إنّ 'العقوبات الأميركية الجديدة، التي فُرِضت على برنامج الطائرات المسيَّرة العسكرية الإيراني، تتناقض مع مزاعم واشنطن بشأن سعيها للعودة إلى الاتفاق النووي'.