اخبار الجزائر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
أعرب مجلس الأمة الجزائري، عن امتعاضه الشديد واستهجانه، لـ 'الانحراف الجديد والاستفزاز اللئيم المتجدد والمتعمد من بعض الأطراف في مجلس الشيوخ الفرنسي إزاء الأمة الجزائرية'.
وأصدر مجلس الأمة الجزائري، برئاسة عزوز ناصري، الثلاثاء، بيانا عبر فيه عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ'الانحراف الجديد والاستفزاز اللئيم المتعمد' من قبل بعض الأطراف داخل مجلس الشيوخ الفرنسي.
وجاء في البيان: 'بامتعاض شديد واستهجان بالغ يتابع مكتب مجلس الأمة برئاسة عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، الانحراف الجديد والاستفزاز اللئيم المتجدد والمتعمّد من بعض الأطراف في مجلس الشيوخ الفرنسي إزاء الأمة الجزائرية، ممن يحسبون على اليمين المتطرف، أُسُّ المشاكل في العلاقات الجزائرية الفرنسية، وقد أخذ يسجل فضائح وسقطات متوالية، وجعل يرحب، بين حين وآخر، بعناصر إرهابية لكيان مصنف إرهابيا يعرض عمالته، غير آبه للضرر والعطب الذي يطال راهن وعاقبة العلاقات بين البلدين'.
وأضاف: 'لقد أضحى دعاة وأنصار اليمين المتطرف في فرنسا الرسمية ومن على مشربهم، ممن وسموا أنفسهم زعماء الحرية، الذين يحبون العدالة العامة ويحامون عنها، الذاهبون في تقليد أسلافهم لا يميزون بين حق وباطل، يتعمدون الإساءة والتدخل في الشأن الداخلي للجزائر، ومناطهم من وراء ذلك هو اللعب على وتر الوحدة الوطنية للأمة الجزائرية، مستغرقين في منامهم مبتهجين في أحلامهم وفي آذانهم وقرٌ'.
وأكد المجلس 'بأن الجزائر المستقلة لم تستكن أبدا لكل محاولات التدخل في شأنها الداخلي والنيل من سيادتها تحت أي ذريعة أو مبرر كان'.
كما شدد البيان على أن 'الجزائر لن تغفر أي تدخل خبيث أو ناعم، وإن كان مغلفا في أحايين كثيرة بغطاء حقوق الإنسان والعدالة والحريات، ولن تقبل بأي انزلاق'، محملا الأطراف الفرنسية كامل المسؤولية عن أي تدهور في العلاقات بين البلدين.
ولا تزال العلاقات الجزائرية الفرنسية، تشهد توترات منذ أشهر، على خلفية العديد من القضايا من بينها ملف الذاكرة ورفض باريس الاعتراف بما ارتكبه الاستعمار الفرنسي من جرائم.
المصدر: وسائل إعلام جزائرية