زلزال تركيا المدمر.. تطمينات بشأن محطة "أكويو" النووية

تم تحديثه الإثنين 2023/2/6 08:14 م بتوقيت أبوظبي

طمأنت مسؤولة بمحطة أكويو النووية، بعدم تضرر محطة الطاقة النووية بالزلزال الذي ضرب البلاد اليوم الاثنين.

وأعلنت الرئيسة التنفيذية لشركة محطة أكويو النووية، أناستاسيا زوتيفا، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، عدم تضرر المحطة التي تقيمها شركة روس آتوم الروسية في مرسين التركية من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا اليوم الاثنين.

وأضاف البيان أن أعمال البناء تتواصل في موقع المحطة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وتم قياس الزلزال بقوة 3 درجات في منطقة محطة الطاقة، على بعد نحو 250 كم شمال شرق مركز الزلزال الرئيسي.

محطة أكويو هي محطة للطاقة النووية بقدرة 4800 ميجا وات في مرسين التركية. تبنيها شركة روس آتوم الروسية ومن المتوقع الانتهاء من بناء الوحدة الأولى في 2023. وهي أول محطة طاقة نووية لتركيا.

في ديسمبر 2010، وقعت تركيا اتفاقًا للتعاون مع روسيا لبناء المحطة.

ومحطة أكويو للطاقة النووية هي محطة بقدرة 4800 ميجا وات تقيمها شركة روس آتوم الروسية في أكويو على ساحل البحر الأبيض المتوسط بتركيا.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 4 يناير/كانون الثاني 2023، أن محطة أكويو النووية ستبدأ توليد الكهرباء من أولى مفاعلاتها خلال العام المقبل.

يُعدّ المشروع أكبر مشروع استثماري روسي تركي مشترك، تُقدَّر تكلفته الإجمالية بـ 20 مليار دولار، على أساس اتفاقية حكومية دولية موقّعة بين حكومة الاتحاد الروسي وحكومة جمهورية تركيا في أنقرة، في 12 مايو 2010.

ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين قبل طلوع ضوء النهار وفي برد الشتاء وكان الأسوأ الذي تشهده تركيا هذا القرن. وتلاه زلزال آخر كبير عند الظهيرة بقوة 7.7 درجة.

عدد قتلى زلزال تركيا

وقال مدير إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن حصيلة الوفيات الناجمة عن الزلزال ارتفعت إلى 1014.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن 5383 شخصا أصيبوا بسبب الزلزال لكنه لم يستطيع التكهن إلى أي مدى سيصل عدد القتلى مع استمرار جهود البحث والإنقاذ. وأفاد بانهيار 2818 مبنى.

وقال أردوغان 'قلوبنا وأرواحنا جميعا مع الجهود المبذولة لكن الشتاء وبرودة الطقس وحدوث الزلزال خلال الليل صعب الأمور'.

وأظهرت لقطات حية بثتها محطة تي.آر.تي التركية الرسمية مبنى وهو ينهار في إقليم أضنة جنوب البلاد بعد الزلزال الثاني ولم يتضح بعد إن كان قد تم إخلاؤه قبلها.