اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢١
عدن - الخليج أونلاين
من أين انسحبت تلك القوات؟
من مناطق في الساحل الغربي لمحافظة الحديدة غرب اليمن.
ماذا قال بيان للفريق الحكومي؟
إن انسحاب تلك القوات حدث دون معرفته أو التنسيق معه.
نفت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، صلتها بانسحاب قوات يمنية موالية للإمارات من جبهات عدة بمحافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد.
جاء ذلك حسب بيان للفريق الحكومي بلجنة التنسيق الخاصة بإعادة الانتشار بموجب اتفاق ستوكهولم في الحديدة، نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية 'سبأ'.
وقال الفريق الحكومي في بيانه: 'ما يجري حالياً في الساحل الغربي من إعادة انتشار للقوات يتم دون معرفتنا ودون أي تنسيق مسبق معنا'.
وأضاف موضحاً أن 'إجراءات إعادة الانتشار يُفترض أن تتم بالتنسيق والتفاهم مع بعثة الأمم المتحدة في الحديدة عبر الفريق الحكومي والتي لم تكن هي الأخرى في الصورة'.
واعتبر البيان أن 'أي تقدُّم للحوثيين في مناطق سيطرة الشرعية بالحديدة تحت أي ظرف مخالفة صريحة لروح ونصوص اتفاق ستوكهولم، تستدعى موقفاً واضحاً وصريحاً من المجتمع الدولي تجاهه'.
والخميس، انسحبت ألوية عسكرية موالية للحكومة، منها اللواء الأول والخامس والسادس 'عمالقة' واللواء الـ21 مشاة، التي انسحبت من مواقعها في الخطوط الأمامية بجبهات الحديدة إلى مدينة الخوخة، على بُعد 163 كيلومتراً جنوبي مركز المحافظة.
والجمعة، كانت وسائل إعلام يمنية قالت إن الحوثيين سيطروا على مدينة التحيتا جنوبي الحديدة خلال الساعات الماضية، وتقدمت في مناطق أخرى، بعد انسحاب تلك القوات.
ورغم قتال هذه القوات بجانب الحكومة اليمنية، فإنها لا تخضع لسيطرة وزارة الدفاع، وتتلقى دعماً مالياً وعسكرياً من الإمارات العربية المتحدة، وفق وسائل إعلام محلية.
وفي 13 ديسمبر 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات جرت في السويد، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الساحلية، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما توصل الطرفان إلى تفاهم لخفض التصعيد في محافظة تعز (جنوب غرب)، وتبادل الأسرى الذين تجاوز عددهم 16 ألفاً من الطرفين.
ويشهد اليمن حرباً منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ مارس/آذار 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.