باحث إماراتي: زيارة محمد بن زايد لعمان تؤكد عمق العلاقات الأخوية

قال الباحث الإماراتي عبدالله الشيبة إن العلاقات بين دولة الامارات وسلطنة عمان، وعلى امتداد أكثر من 5 عقود، تعدّ نموذجاً يحتذى به عالمياً، لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول الشقيقة والجوار، بفضل الرؤية الحكيمة لقادة البلدين الشقيقين، وجهودهما المتواصلة والقوية لدفع العلاقات العميقة والراسخة بينهما الى آفاق رحبة ومتميزة قادرة على تحقيق الازدهار والتنمية للمواطن الإماراتي والعماني.

وأضاف الشيبة عبر 24 'لقد أثمرت مساعي البلدين في توطيد علاقاتهما وتطوير وتعزيز التعاون الفعال بينهما على مبدأ المصلحة المتبادلة والمشتركة في مختلف المجالات، حيث تم عام 1991 الاعلان عن تشكيل اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين الإمارات وسلطنة عمان، وذلك بهدف مزيد من العمل المشترك والتعاون في مجالات الربط الآلي في المنافذ البرية، وفي النقل البري للركاب والبضائع، وفي مجال أسواق المال، إضافة إلى التعاون المشترك في مجال حماية المستهلك، والبيئة البحرية، وفي مجال الربط الكهربائي، وغيرها من القضايا المشتركة'.

علاقات أخوية

وتابع 'الزيارة الرسمية لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى سلطنة عُمان، غدٍاً الثلاثاء، تلبية لدعوة سلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، تؤكد عمق العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تربط البلدين، وتعزز أواصر المحبة والترابط والتعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين'.

وأوضح أن العلاقات بين الإمارات وعمان، والمبنية على حسن الجوار والمصالح المشتركة، تسير بخطى ثابتة ومتسارعة نحو المزيد من التعاون، والتنسيق في مختلف المجالات، وإن الزيارة المتبادلة خير تأكيد على التناغم وتقارب وجهات النظر في مختلف الملفات، كما تعكس مستوى العلاقة بين الدولتين.

تعاون مستقبلي

وبيَن الباحث الإماراتي، أن مثل هذه الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، تؤكد على الارادة القوية للتعاون المستقبلي، وبرغبة وإرادة البلدين في سبيل تنمية وتطوير العلاقات بينهما بما يعود بالنفع على الشعبيين اللذين تربطهما وشائج المحبة والقرابة والمصاهرة.