اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
عواصم خليجية - الخليج أونلاين
- الخارجية الإماراتية:استهداف قوات الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي يُعد انتهاكاً للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 2802.
- الخارجية الكويتية: نؤكد الحفاظ على وحدة السودان وضرورة ضمان حماية المنشآت الأممية والعاملين فيها من أي اعتداءات.
دانت الإمارات والكويت، اليوم الثلاثاء، الهجوم الذي استهدف منشأة تابعة للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي في السودان، وتسبب بمقتل عدد من عناصر القوة الأممية.
وقالت الخارجية الإماراتية، في بيان، إنها تدين بشدة الهجوم بطائرة بدون طيار، الذي استهدف قاعدة الدعم اللوجستي التابعة لقوات الأمم المتحدة الأمنية في مدينة كادوقلي.
وأكدت الوزارة أن الإمارات 'تُعرب عن استنكارها الشديد لهذا الهجوم الآثم، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار'.
وجددت تأكيد أن استهداف قوات الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي يُعد انتهاكاً للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 2802.
وأعربت عن تضامنها الكامل مع قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومع الدول المشاركة فيها، مؤكدةً دعمها للجهود الدولية الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار والسلام، وتقديم العون الإنساني في مناطق النزاع.
من جانبها دانت الخارجية الكويتية الهجوم، مؤكدةفي بيان لها أهمية الحفاظ على وحدة السودان واستقراره، وضرورة ضمان حماية المنشآت الأممية والعاملين فيها من أي اعتداءات.
وجددت دعوتها إلى الوقف الفوري للحرب، وتغليب لغة الحوار، بما يسهم في حماية أرواح الأبرياء من أبناء الشعب السوداني، وتهيئة الظروف اللازمة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
ويوم السبت الماضي، تعرض معسكر تابع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي السودانية لهجوم بطائرات مسيّرة، ما أدى إلى مقتل 6 جنود من الجنسية البنغلاديشية، وأُصيب آخرون.
وذكر مصدر في بعثة 'يونيسفا' أن ثلاث طائرات مسيّرة ضربت المعسكر، ما أدى إلى إصابة محطة وقود داخله، فيما أكد جيش بنغلاديش مقتل 6 من أفراده المشاركين في مهمة حفظ السلام وإصابة 8 آخرين.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم بشدة، في حين اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع المتمردة بالمسؤولية عن استهداف المقر الأممي.
ويشهد السودان حرباً دامية، منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص، وسط انهيار واسع للخدمات والبنية التحتية.


































