إيران تقترب من إنتاج صواريخ فرط صوتية.. كلمة السر تفتح الأبواب الموصدة

في تطور جعل من إيران على أبواب إنتاج صواريخ كروز فرط صوتية، توصل البلد الآسيوي إلى "كلمة السر" التي ستذلل الصعاب أمام مساعيه.

فوزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني، قال في تصريحات نقلتها وكالة 'تسنيم'، إن المتخصصين الإيرانيين توصلوا إلى تقنية إنتاج المحرك النفاث التضاغطي، والذي سيستخدم في إنتاج صواريخ كروز فرط صوتية.

وكانت وكالة تسنيم قد نشرت تقريرا حول توصل خبراء الصناعة الدفاعية في إيران، إلى تكنولوجيا إنتاج صواريخ كروز فرط صوتية، في خطوة تعني التوصل إلى محركات نفاثة.

تقرير 'تسنيم' أكده وزير الدفاع الإيراني، قائلا إن هذه الصواريخ ستصل إلى سرعات تفوق سرعة الصوت بين ضعفين وخمسة أضعاف سرعة الصوت، 'ما سيجعل من الصعب على العدو مواجهته'.

جيل جديد

وبحسب وكالة 'تسنيم'، فإن صواريخ الكروز الفرط صوتية، تعد جيلا جديدا من صواريخ كروز الإيرانية، مشيرة إلى أنه يخضع حاليا للاختبار، وسيبدأ فصلا جديدا في القوة الدفاعية الإيرانية.

وكانت صواريخ كروز الإيرانية تستخدم محركا صاروخيا لتوفير تسارع أولي ثم محركات نفاثة محلية الصنع تسمى 'طلوع' لمرحلة دفع حركته.

إلا أن استخدام المحركات النفاثة التضاغطية في صواريخ كروز البحرية والتوصل إلى صواريخ كروز فرط صوتية، سيكون له تأثير إيجابي على التطور الدفاعي الإيراني.

وتقول 'تسنيم'، إن امتلاك هذه التكنولوجيا يزيد بشكل كبير من السرعة المميزة لجميع أنواع الأجسام الطائرة والأسلحة الطائرة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة وقذائف المدفعية وما إلى ذلك.

وحول التقدم المحرز في مجال الصواريخ، قال الوزير الإيراني، إن إنتاج الصواريخ الباليستية ذات الوقود الصلب في بلاده، شهد نموا كبيرا في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى تضاعف معدل إنتاج صواريخ كروز، ونمو إنتاج الصواريخ الدفاعية، بنسبة 45%.

وفي مايو/أيار الماضي، أعلن قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، عن 'تجهيز سفن الحرس الثوري بصواريخ كروز 2000 كيلومتر'.