"سبوتنيك": خطط إماراتية تركية لتقليص حضورهما الدبلوماسي في كابل

كابل – الخليج أونلاين

بسبب وجود تهديدات أمنية للمنطقة الخضراء.

مخابرات طالبان أكدت تمكن سيارة محملة بالمتفجرات من اختراق المنطقة الخضراء.

نقلت وكالة روسية عن مصدرين أن حكومتي الإمارات وتركيا تخططان لتقليص بعثتيهما الدبلوماسيتين في العاصمة الأفغانية كابل في ظل وجود تهديدات أمنية لموظفي البعثة الأممية ومنظمات دولية أخرى.

وأكد مسؤول بارز في طالبان لوكالة 'سبوتنيك'، أمس الأحد، أن 'السفارة التركية لديها خطة لتقليص أنشطتها الدبلوماسية في كابل بسبب بعض المخاوف الأمنية'.

وأضاف أن 'الإمارات العربية المتحدة تريد نقل بعثتها الدبلوماسية إلى مكتب صغير قبل إغلاق سفارتها'.

كما أكد عدد من موظفي البعثة الأممية لمساعدة أفغانستان أنهم يتلقون منذ الجمعة الماضية رسائل تهديد أمني دفعت مسؤولي البعثة لمطالبتهم بحماية أنفسهم ضد أي هجوم محتمل.

وأفاد عدد من موظفي بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان لـ'سبوتنيك'، بأنهم 'تلقوا عدداً من رسائل التهديد'.

وحذرت مكاتب البعثة الأممية والمنظمات الدولية الأخرى في أفغانستان موظيفها بعدما أبلغت مخابرات طالبان عدداً من البعثات أن سيارة محملة بالمتفجرات قد تسللت بنجاح إلى المنطقة الخضراء في كابل وهو ما دفع السعوديين إلى إخلاء مقارهم، حسب 'سبوتنيك'.

وأكد موظفون في السفارة السعودية للوكالة الروسية أن 'سبب مغادرة البعض لم يكن دبلوماسياً وإنما خطة خاصة قد تستغرق وقتاً طويلاً'.

وأوضح المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، لوسائل إعلام محلية أن إغلاق السفارة السعودية في كابل 'يعود لأن الموظفين غادروا لتلقي تدريبات في السعودية لمدة أسبوع'، وأضاف أن 'أي شائعات أخرى بهذا الصدد غير صحيحة'.

ولم تؤكد هذه التقارير رسمياً أي من سفارات الدول المذكورة، إلا أن وسائل إعلام عربية أفادت بتقارير عن إجلاء موظفي سفارة المملكة في كابل، إلى جانب سفارات بعض الدول الغربية.

ومنذ سيطرة طالبان على البلاد في 2021، وقعت العديد من التفجيرات وأودت بحياة عشرات المدنيين والمسؤولين، وكان آخرها تفجير استهدف وزارة الخارجية الأفغانية في يناير الماضي، وأدى لمقتل 7 أشخاص وإصابة 10 آخرين.