تحديد وسيلة علاج جديدة للحدّ من ضعف العظام والعضلات المرتبط بالعمر!

 الجينات تقود المرء إلى الشيخوخة!

هذه الأمراض سمة من سمات الشيخوخة. وفي الواقع، مع تقدم العمر، تتناقصُ قدرة الخلايا على الإصلاح والاستبدال، بحيث تظهر علامات ضعف العظام، بحيث لا يمكن تكوين عظام جديدة. وفي الوقت نفسه، يتصاعد الالتهاب، وهو ضروري للشفاء ولكنه مدمر عندما يكون مستويات عالية ومزمنو، وفقًا لما ترجمته 'وطن'.

وأوضح المؤلفون أن المشاكل الناتجة عن الشيخوخة،  يمكن أن تتراوح من زيادة الضعف الجسدي إلى زيادة الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف.

تجدد شباب الفئران بفضل حذف الجين الدقيق

لإجراء أبحاثهم  استخدم الباحثون  مثبطًا (يسمى أنتاجومير)، مصمم خصيصًا لمنع نمو جين microRNA-141-3p، على الفئران التي تطابق هيئة البشر في الستينيات من العمر.

ويقول العلماء إنهم عالجوا الفئران لمدة ثلاثة أشهر من خلال حقن تحت الجلد مرتين في الأسبوع بهذا المثبط- وهو نظام يمكن أن يتكيف بسهولة مع البشر.

وبالنظر إلى التغيرات في الدم، والعظام، والعضلات، والطحال – والتي من بين أشياء أخرى لها وظيفة تنظيم مستويات خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى، وجدوا أن كل مكونات الجسم لدى الفئران  أصبحت أكثر شببًا. ففي الطحال، على سبيل المثال، لوحظ وجود المزيد من الخلايا المناعية المسماة البلاعم (M2) التي تقلل الالتهاب وتعزز إصلاح الأنسجة، وكان هناك عدد أقل من البروتينات المعززة للالتهابات المسماة السيتوكينات في الدم. فضلاً عن ذلك، كانت العظام أقوى وكان حجم الألياف العضلية أكبر.

تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن تقليل التعبير عن هذا الجين الدقيق يمكن أن يكون استراتيجية لتحسين المناعة، وصحة العظام والعضلات مع تقدم العمر.