محمد بن راشد يُطلق منظومة الإمارات للتطوع والمشاركة المجتمعية

أبوظبي- مباشر: أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منظومة الإمارات للتطوع والمشاركة المجتمعية، والتي تتضمن استراتيجية شاملة للتطوع الوطني لتصل قاعدة المتطوعين 600 ألف متطوع.

وتتضمن المنظومة 8 مبادرات استراتيجية تحت مظلة وزارة تمكين المجتمع، تنفذ عبر مسارين متكاملين بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي في الدولة، وتمكين مؤسسات النفع العام، بحسب بيان حكومي.

وتضم حزمة المبادرات الاستراتيجية 4 مبادرات لترسيخ ثقافة العمل التطوعي في الدولة، تتمثل في:

1- الاستراتيجية الوطنية الشاملة للتطوع: والتي تمثل إطاراً موحداً يضمن ترسيخ ثقافة التطوع كقيمة مجتمعية من خلال تطوير السياسات والتشريعات، وتوسيع الفرص التطوعية التخصصية والعامة، وتعزيز مشاركة كافة فئات المجتمع في العمل التطوعي.

2- إطلاق منصة 'متطوعي الإمارات 2.0': والتي تمثل النبض الرقمي للعمل التطوعي، حيث تربط المهارات بالفرص المتاحة، وتوفر المنصة تجربة تفاعلية ومسارات متخصصة لتسهيل الوصول إلى فرص التطوع، وجعل العمل التطوعي أكثر سهولة وفعالية وتأثيراً.

3- إطلاق مبادرة '7 فرص تطوعية في 7 إمارات': وهي فعالية وطنية تهدف إلى تشجيع التطوع التخصصي عبر الإمارات السبع، وتعزيز العمل المجتمعي المشترك.

4- إطلاق 'في وقتك بركة': والتي تستهدف ترسيخ ثقافة التطوع في العمل الحكومي الاتحادي، وتحفيز مساهمات الموظفين التطوعية.

وستعمل وزارة تمكين المجتمع بالشراكة مع مؤسسة الإمارات، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية، ومؤسسات النفع العام، والقطاع الخاص، لضمان تنفيذ الاستراتيجية.

وتضم حزمة المبادرات الاستراتيجية 4 مبادرات لتمكين مؤسسات النفع العام، تتمثل فيما يلي:

1- البوابة الموحدة لمؤسسات النفع العام: والتي توفر نافذة رقمية تختصر الخدمات والإجراءات في منصة واحدة متكاملة.

2- صندوق تمكين مؤسسات النفع العام: بقيمة 100 مليون درهم، والذي يحول التمويل المخصص لمؤسسات النفع العام إلى استثمار وطني مستدام ذي أثر ملموس.

3- مسرعات النفع العام: والتي تعمل كحاضنة لتحويل الأفكار إلى مؤسسات نفع عام مرخصة ومؤثرة.

4- محور النفع العام في برامج القيادات: الذي يهدف إلى إعداد جيل جديد من القادة يمتلك فهماً معمقاً لمؤسسات النفع العام كشريك استراتيجي في التنمية.

وتهدف حزمة المبادرات الاستراتيجية إلى تحقيق قفزات نوعية في العمل التطوعي ومؤسسات النفع العام خلال السنوات الخمس المقبلة، أبرزها: الارتقاء بتصنيف دولة الإمارات لتصبح ضمن أفضل 3 دول عالمياً في مؤشر العطاء العالمي، وتوسيع قاعدة المتطوعين في الدولة لتصل إلى 600 ألف متطوع نشط يساهمون بـ 15 مليون ساعة تطوع، إلى جانب مضاعفة مساهمة مؤسسات النفع العام في الناتج المحلي الإجمالي.

كما تهدف إلى استحداث 10 آلاف فرصة عمل جديدة ضمن منظومة مؤسسات النفع العام بما يشمل مؤسسات النفع العام والمجالات التطوعية والمجتمعية، وزيادة عدد مؤسسات النفع العام المرخصة بنسبة 30%.