في ظل التوتر الإقليمي.. الإمارات تجدد التزامها بحظر الانتشار النووي

أبوظبي - الخليج أونلاين

وزير خارجية الإمارات أكد دعم بلاده للدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، سبل تعزيز التعاون بين الإمارات والوكالة، خصوصاً في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وأكد الوزير الإماراتي، خلال اتصال هاتفي مع غروسي، دعم بلاده للدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الاستفادة الآمنة من تقنيات الطاقة النووية لخدمة التنمية المستدامة.

وأشار إلى التزام الإمارات الكامل بتطبيق المعايير الدولية للسلامة وحظر الانتشار النووي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'.

وأوضح أن الإمارات 'تعتز بشراكتها الوثيقة مع الوكالة، التي أسهمت في تطوير برنامجها النووي السلمي وفقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة وعدم الانتشار'.

وذكرت الوكالة أن الاتصال تناول أيضاً تطورات الأوضاع الإقليمية الراهنة، وجرى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي مايو الماضي، حصلت الإمارات على تصنيف 'الشفافية التامة' من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للعام الثالث توالياً، في سياق تقرير الوكالة عن الضمانات لعام 2024، الذي يؤكد التزام الدولة الكامل بمتطلبات الاتفاقات الدولية الخاصة بحظر الانتشار النووي والضمانات، إضافة إلى سلمية برنامجها للطاقة النووية.

ويعتمد الحصول على اعتراف الوكالة بهذا الأمر على المعلومات التي تقدمها الإمارات بموجب اتفاقات حظر الانتشار النووي مع الوكالة، من ذلك تفاصيل حول المنشآت النووية وعملياتها وتقارير عن المواد والتقنيات النووية، كما يشمل معلومات إضافية تشاركها الإمارات طواعية.

وتتحقق الوكالة من صحة هذه المعلومات من خلال عمليات التفتيش والتقييم مع الأخذ بعين الاعتبار مصادر أخرى مثل المعلومات المتاحة للجمهور.