«هجان» و«الهامور ح.ج» في ليالي الفيلم السعودي

محمد نجيم (الرباط) على غرار أسابيع الفيلم الأوروبي، التي تنظم في عدد من المدن المغربية وتقدم أحدث الأفلام السينمائية الأوروبية، تنظم هيئة الأفلام السعودية بمدينتي الرباط والدار البيضاء من 23 - 26 أبريل، «ليالي الفيلم السعودي» لتقديم بعض الأفلام السينمائية الطويلة والقصيرة، حيث سيتاح لعشاق السينما السعودية اكتشاف أحدث الأفلام التي قُدمت في مهرجانات عالمية وتوج بعضها بالجوائز.

ومن بين تلك الأفلام التي ستُعرض في «ليالي الفيلم السعودي بالمملكة المغربية»، «الهامور ح.ج» للمخرج عبد الإله القرشي، وبطولة فهد القحطاني، خالد يسلم، إسماعيل الحسن، علي الشريف، خيرية أبو لين وفاطمة البنوي. ويروي قصة حارس أمن يحلم بالثراء وجمع الأموال، من خلال الكسب المشروع وغير المشروع، واضعاً نصب عينه هدف جمع المال بشكل سريع، وذلك في قالب الكوميديا السوداء، ليتمكن حارس الأمن ضمن أحداث الفيلم من جمع ثروة ضخمة، ليبدأ بعدها بإقناع البعض باستثمار أموالهم لديه ضمن وعود كاذبة بالحصول على ربح سريع، لتنقلب بعدها الأحداث في الفيلم إلى تطورات جديدة. ويُعرض فيلم «هجان» للمخرج أبو بكر شوقي، بطولة عبد المحسن النمر، عمر العطاوي، الشيماء طيب، عزام النمر، تولين بربود وإبراهيم الحساوي.

كما سيتم عرض أفلام قصيرة أخرى، بينها: «أنا وأيدروس» لسارة بالغنيم، و«رقم هاتف قديم» لعلي سعيد، و«شريط فيديو تبدل» لمها الساعاتي. وفي تصريح أدلى به الأستاذ عبد الله بن ناصر القحطاني، المدير العام لهيئة الأفلام السعودية، قال: تعكس فعاليات ليالي الفيلم السعودي التزامنا بتعزيز الثقافة السينمائية في المملكة، كما تسلط الضوء على الإمكانات الواعدة للأفلام السعودية في جذب الجماهير العالمية. وتابع: نسعى هذه السنة إلى توسيع دائرة تأثير الحدث السينمائي، من خلال تقديمه في دول أخرى حول العالم، بهدف دعم المواهب المحلية وزيادة مكانة الإنتاج السينمائي السعودي على الصعيد الدولي.

وستتواصل أسابيع الفيلم السعودي لتقديم أفلام سعودية في أستراليا، والصين، والهند، والمكسيك خلال شهر يناير المقبل، وستشمل الفعالية عرض ما يزيد على 20 فيلماً سعودياً. وتسعى هيئة الأفلام السعودية من خلال تنظيم أسابيع الفيلم السعودي، إلى التعريف بغنى وتنوع الإنتاج السينمائي في المملكة، ودعم صناع الأفلام السعوديين الشباب، وتمكينهم من الوصول إلى جمهور دولي متنوع، وإقامة علاقات متينة في ساحة السينما العالمية لتبادل الخبرات والمعرفة.