اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٥ أب ٢٠٢٣
الدوحة - الخليج أونلاين
قطر والإمارات طالبتا جميع الأطراف في ليبيا بتجنب التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس
أعربت قطر والإمارات، اليوم الثلاثاء، عن القلق البالغ من التطورات التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، فيما أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في البلاد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين المتحاربين.
وطالبت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، جميع الأطراف في ليبيا بتجنب التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجاوز الخلافات بالحوار، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات.
وأكدت على دعم قطر الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بما يحقق السلام والاستقرار فيها.
وجددت الوزارة دعم قطر الكامل للمسار السياسي الليبي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكل الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها، وتحقق تطلعات شعبها في التنمية والازدهار.
من جانبها، دعت الإمارات الأطراف كافة بليبيا إلى خفض التصعيد ووقف الاقتتال، واللجوء إلى الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات، حسب بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية 'وام'.
وحث وزير الدولة الإماراتي، خليفة شاهين المرر، في البيان، على الحفاظ على سلامة المدنيين والمقرات الحكومية والممتلكات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للخروج من الأزمة.
وجدد موقف الإمارات الداعي إلى حل الصراع في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة البلاد.
وميدانياً، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، مساء اليوم الثلاثاء، اتفاق رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مع أعيان منطقة 'سوق الجمعة' بطرابلس على وقف إطلاق النار بتسليم آمر اللواء 444 محمود حمزة إلى جهة محايدة.
ونقلت وكالة 'الأناضول' عن الناطق باسم الحكومة، محمد حمودة، قوله إن الدبيبة 'اتفق مع أعيان سوق الجمعة بوقف الاشتباكات وتسليم آمر اللواء 444 محمود حمزة إلى جهة أمنية محايدة'، دون إضافة تفاصيل.
وتعد سوق الجمعة من أكبر مناطق العاصمة طرابلس، وينحدر منها آمر قوة الردع الخاصة عبد الرؤوف كارة.
بدوره أكد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة، وليد اللافي، للوكالة، أنه 'تم تسليم آمر اللواء 444 إلى جهة محايدة'، دون أن يذكرها.
ومنذ مساء الاثنين، اندلعت مواجهات مسلحة في العاصمة الليبية بين قوة تتبع لجهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب التابع للمجلس الرئاسي، وقوة اللواء 444 التابع لحكومة الوحدة، وسط دعوات محلية ودولية لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
وفي 28 مايو الماضي، شهدت طرابلس اشتباكات استمرت ساعات بين جهاز الردع و'اللواء 444' على خلفية اعتقال الأول أحد القادة التابعين للواء.