حليب الإبل: إكسير الحياة من قلب الصحراء

متابعة بتول ضوا

حليب الإبل، ذلك السائل الأبيض الذي يزخر بالفوائد الصحية، قد لا يكون مشهورًا كحليب البقر، لكنه يحمل في طياته كنوزًا غذائية لا حصر لها. فمنذ القدم، اعتمدت شعوب الصحراء على حليب الإبل كمصدر رئيسي للغذاء، لقيمته الغذائية العالية وخصائصه العلاجية الفريدة.

• سهل الهضم: يتميز حليب الإبل بتركيبة بروتينات فريدة تجعله سهل الهضم على المعدة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو عدم قدرتهم على هضم حليب البقر.

• غني بالعناصر الغذائية: يحتوي حليب الإبل على كميات عالية من الفيتامينات، مثل فيتامين C وفيتامينات B، والمعادن، مثل الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم. كما أنه غني بالبروتينات والدهون الصحية، مما يجعله غذاءً متكاملًا.

• مضاد للالتهابات: أظهرت الدراسات أن حليب الإبل يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، مما قد يساعد في علاج أمراض مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء.

• معزز للمناعة: بفضل محتواه العالي من الأجسام المضادة، يساعد حليب الإبل على تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض.

• مفيد لمرضى السكري: أظهرت بعض الدراسات أن حليب الإبل قد يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.

• مضاد للفيروسات والبكتيريا: يحتوي حليب الإبل على مواد مضادة للفيروسات والبكتيريا، مما قد يساعد في مكافحة العدوى وتعزيز صحة الجهاز

الهضمي.