دراسة إماراتية: 33 مليار دولار خسائر حظر طيران الاحتلال

أبوظبي - الخليج أونلاين

تكلفة حظر الدول العربية للطيران الإسرائيلي:

خسائر مباشرة تُقدَّر بين 28 و33.5 مليار دولار سنوياً.

تعطّل في سلاسل التوريد والسياحة والاستثمارات.

تأثيرات مالية وسياسية تتفاقم مع كل يوم من العزل.

كشف رجل الأعمال والملياردير الإماراتي خلف أحمد الحبتور، عن نتائج دراسة تتعلق بحظر الطيران الإسرائيلي في الأجواء العربية، مؤكداً أن 'إسرائيل' ستتكبد خسائر سنوية تصل إلى أكثر من 33 مليار دولار سنوياً، في حال طُبق الحظر.

وقال الحبتور، في منشور على منصة 'تويتر'، الأربعاء، إن الدول العربية تملك أدوات ضغط فاعلة يمكن استخدامها ضد 'إسرائيل'، دون إراقة دماء.

وأوضح أن مركز الحبتور للأبحاث أعدّ دراسة محكمة لتقييم أثر قرار عربي موحد بمنع حركة الطيران الإسرائيلية وفرض قيود جوية فعّالة، لافتاً إلى أن نتائج الدراسة جاءت صادمة.

وبين أن القرار إذا ما جرى تطبيقه فستتكبد 'إسرائيل' خسائر مباشرة تُقدَّر بين 28 و33.5 مليار دولار سنوياً، أي نحو 5% من الناتج المحلي الإسرائيلي تقريباً، فضلاً عن تعطّلٍ في سلاسل التوريد والسياحة والاستثمارات، وتأثيرات مالية وسياسية تتفاقم مع كل يوم من العزل.

وأضاف: 'الرسالة بسيطة وواضحة: بقرار موحّد واحد نملك القدرة على إضعاف اقتصاد إسرائيل، وزعزعة قواعد استمراريتها، وإجبار قادتها على إعادة حساباتهم، من دون أن ندخل في دوامة عنف أو دماء'.

ودعا الحبتور 'أصحاب القرار إلى قراءة هذه الأرقام بتمعّن: إغلاق الأجواء أمام كل ما له علاقة بإسرائيل، مراجعة الاستثمارات والمصالح في الدول الداعمة لها، وتفعيل آليات تنسيق اقتصادي موحّد يضع حماية شعبنا وسيادتنا فوق كل اعتبار'.

وأكد الملياردير الإماراتي أن 'هذه ليست الطّريقة الوحيدة، بل هي أولى الأدوات المتاحة أمامنا'، مشيراً إلى أنه 'أمامنا طيف واسع من الخيارات الاقتصادية التي يمكن تفعيلها وفق استراتيجية منسقة تخدم مصالح الأمة وتحقق أهدافها بفعالية'.

والأحد الماضي، دعا الحبتور إلى سحب الاستثمارات العربية من الدول التي تدعم 'إسرائيل'، عاداً هذه الخطوة ضربة للاقتصاد الإسرائيلي.

يأتي طرح الحبتور على إثر العدوان الذي شنته 'إسرائيل' على الدوحة يوم الثلاثاء 9 سبتمبر الجاري، واستهدف مساكن عائلات أعضاء وفد حركة 'حماس' التفاوضي في الدوحة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

ولاقى الهجوم الإسرائيلي على قطر إدانة دولية واسعة، في حين وصفته الدوحة بأنه 'إرهاب دولة'، مؤكدةً احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان السافر.