برشلونة .. التاريخ يعيد نفسه!

تحدثت صحيفة 'سبورت' الإسبانية، عن الموسم الحالي لفريق برشلونة، ومدى مشابهته لموسم 2003-2004، مشيرة إلى أن 'التاريخ يعيد نفسه'.

وهذا نص تقرير صحيفة 'سبورت' عن الأمر:

في موسم 2003-2004 ، في الموسم الأول من حقبة لابورتا الأولى كان برشلونة يُعاني في بداية الموسم مع ريكارد، أنهى مرحلة الذهاب في الدوري بالمركز السابع وبفارق 15 نقطة عن المتصدر ريال مدريد..

في الشتاء تعاقدوا مع إدغار ديفيدز، وقام ريكارد بتعديل الرسم وبدأ شيئاً فشيئاً في تحقيق نتائج جيدة، ابتداءً من يناير/كانون الأول 2004 خاضوا 18 مباراة دون خسارة وحققوا 14 انتصاراً، بما في ذلك الفوز المذهل 2-1 في البيرنابيو بهدف تشافي الشهير من تمريرة أسطورية من رونالدينيو.

بين ذلك خرج الفريق من دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا على يد سيلتيك، مما يوضح أن المشروع لم يتطور بعد بما يكفي ليكون قادراً على المنافسة في أوروبا، ولكن على الرغم من كل شيء أنهت الجماهير الموسم بالأمل.

الباقي معروف، بعد موسمين فاز برشلونة بالدوري ودوري أبطال أوروبا.

الآن وبعد 20 عام بدأ فريق تشافي يخرج تدريجياً من الأزمة العميقة التي دخل فيها بعد الهزيمة المؤلمة أمام فياريال وقرار رحيل المدرب.

بعد الفوز على لاس بالماس وصل الفريق إلى 11 مباراة دون خسارة، ولا يزال على قيد الحياة في المسابقتين الرئيسيتين: الدوري ودوري أبطال أوروبا.

لكن سيكون من التهور الاعتقاد بأن الفريق في وضع يسمح له بالفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ولكن بدلاً من ذلك ولد حلم جديد يتعلق بما يمكن أن يحققه جيل لامين يامال وكوبارسي على المدى المتوسط.

وكما كان الحال قبل عشرين عاماً فإن الهدف ليس الفوز بأي ألقاب بل وضع الأسس للفوز بها في السنوات التالية.

من الأفضل للرئيس لابورتا الذي يعرف هذه القصة أكثر من أي شخص آخر، ألا يقع في إغراء الوعد بألقاب مستحيلة وتوليد إحباطات غير ضرورية، هذا الموسم ليس من الضروري الفوز بالدوري أو دوري أبطال أوروبا.

يكفي أن يستمر الفريق في النمو، وسيبدو عام 2024 مثل عام 2004 وعام 2025 مثل عام 2005.