×



klyoum.com
uae
الإمارات  ٢٢ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
uae
الإمارات  ٢٢ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الإمارات

»أقتصاد» العين الإخبارية»

في مواجهة الجفاف.. المغرب يلجأ للاستمطار (تحقيق)

العين الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٦ أيلول ٢٠٢٣ - ١٤:٢٨

في مواجهة الجفاف.. المغرب يلجأ للاستمطار (تحقيق)

في مواجهة الجفاف.. المغرب يلجأ للاستمطار (تحقيق)

اخبار الإمارات

موقع كل يوم -

العين الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٦ أيلول ٢٠٢٣ 

بسبب توالي سنوات الجفاف وزيادة الطلب على استهلاك الماء لجأت الحكومة المغربية إلى الاستمطار الاصطناعي

واتخذت الحكومة المغربية إجراءات عاجلة من أجل تأمين الموارد المائية للمواسم الزراعية، وذلك عن طريق استعمال تقنية الاستمطار الاصطناعي.

ويؤكد خبراء في الرصد الجوي و المناخ، أنه رغم سقوط الأمطار مطلع سبتمبر/ أيلول تبقى غير كافية لموسم فلاحي مثمر، بسبب جفاف التربة، ما يستدعي ضرورة اللجوء إلى الاستمطار الصناعي، وفق تعبيرهم.

الاستمطار تقنية لمواجهة الجفاف

وفي هذا السياق، قال الدكتور حكيم الفيلالي، خبير في قضايا الماء والبيئة في حديث مع 'العين الإخبارية'، إنه بفعل الجفاف الحاد الذي عرفه المغرب في ثمانينات القرن الماضي لجأ المغرب إلى استثمار تقنية أمريكية في الاستمطار الصناعي وأدمجها المغرب في سياسته المائية منذ تلك المرحلة في إطار ما يسمى ببرنامج الغيث سنة 1984، وبعد سنتين من ذلك سيبدأ المغرب إلى تفعيل هذه التقنية التي أثبتت التجارب أنها ترفع من نسبة الأمطار تتراوح بين 14 و17 بالمئة.

وأضاف الفيلالي، أن الاستمطار يساهم في تزايد الإنتاج الفلاحي بحوالي 4 في المائة، مشيرا إلى أنه تقنية تعمل على تلقيح السحب وتحفيزها لأن بخار الماء العالق في الهواء لا يمكن أن يتكاثف ويعطينا تساقطات إلا إذا وصل إلى درجات التشبع بمعنى أن تكون الرطوبة النسبية مئة بالمئة.

وفسر الخبير في الماء، أن ما يحدث هو أن أي انخفاض في درجة الحرارة معناه وصول الهواء إلى درجة التشبع، وبالتالي هذه التقنية تقوم على أساس تحفيز السحب وتلقيحها بعدة مواد من منها مادة 'يوديد الفضة' والنتيجة هي مضاعفة التساقطات المطرية التي يقول يتم اختيارها بعناية بتنسيق بين المديرية العامة للأرصاد الجوية والقوات الملكية المسلحة والدرك الملكي.

وفي هذا الصدد، أوضح الفيلالي، أن المناطق المختارة هي المناطق الجبلية لأنها هي المناطق التي تتوفر على هذه الظروف من حيث انخفاض درجة الحرارة وتوفر الكتل الهوائية الرطبة خاصة منطقة بني ملال وأزيلال (منطقة الأطلس).

واسترسل الخبير البيئي في حديثه مع 'العين الإخبارية'، أنه كل عام بالمغرب يتم تفعيل هذه التقنية وتطبيقها بين شهر نونبر وأبريل، موضحا أن هذا البرنامج له فوائد على مستوى الزيادة في كمية الموارد المائية..

ولفت المتحدث، إلى أن بعض النشطاء يؤكدون أن هذه المواد المستعملة في لتلقيح السحب يعني 'يوديد الفضة' له بعض الانعكاسات السلبية على مستوى الصحة والجلد، وكذلك انعكاسات على مستوى التربة والإنتاج الزراعي قائلاّ' نقصد هنا جودة المواد وبالتالي لابد من التفكير مستقبلا في دراسات معمقة متخصصة تثبت بعض المخاطر التي يمكن أن تنتج عن المواد التي تستخدم في الاستمطار '.

وأفاد أن عملية الاستمطار تتم بعدة طرق إما بالطائرات التابعة للقوات المسلحة الملكية أو من خلال صواريخ أو آلات مثبتة في الأرض التي تقوم بتلقيح السحب بطريقة مباشرة.

وأما محمد بنعبو، الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، فأكد في حديث مع 'موقع العين الإخبارية'، أن المغرب يعتمد الاستمطار الاصطناعي لمواجهة جزء من أزمة الجفاف، والزيادة في نسبة في المحصول الزراعي، كما تزيد نسبة التساقطات بما لا يتعدى 4 بالمائة، قائلا' إذا إذا كنا ننتظر 30 ملم من التساقطات يمكن أن نصل بفضل هذه التقنية إلى 40 أو 50 ملم'.

تقنية الاستمطار صديقة للبيئة

وأضاف بنعبو' أن تقنية الاستمطار صديقة للبيئة، وتستخدم فيها مكونات كيمائية، يتم تلقيح مجموعة من السحب المنتقاة بها، وذلك بتنسيق مع المديرية العامة للأرصاد الجوية وقوات الدرك الملكي.

واعتبر الخبير البيئي هذه التقنية بأنها محمودة بيئيا وعلى مستوى توفير المياه دون مخاطر، مشيرا إلى أنها لا تنتج فيضانات أو سيولا جارفة.

وزاد بنعبو قائلا 'إن عملية استمطار السحب تعتبر شكلا من أشكال تعديل الطقس ويمكن استخدامه لتفريق الضباب أو ردع البرد أو زيادة التساقطات المطرية والثلجية، ويتطلب تكثيف بخار الماء إلى ماء سائل لتكوين السحب وهطول الأمطار'.

ومن جهته قال الخبير البيئي مصطفى بنرامل، رئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ في اتصال مع 'العين الإخبارية'، إن اضطراب في التساقطات المطرية السنوية من حيث تغير موعدها أو كميتها أو اختفاؤها لسنوات ورجوعها على شكل عواصف وفيضانات، كل هذه الأمور دعت الإنسان للتفكير في طرق تكنولوجية جديدة من أجل استمطار السحاب الكبيرة من السحب التي تمر فوق المدن والقرى المختلفة محملة بكميات مهمة من بخار الماء.

وأكد الخبير البيئي، أن تأخر التساقطات دعا إلى التفكير في إيجاد طرق ممكنة لاستمطار هذه السحب أو تطعيم السحب، وجلب خيراتها، وهذا العمل يسميه العلماء المختصون بالاستمطار، والمطر الناتج عنه يسمى بالمطر الاصطناعي.

وأوضح المتحدث ذاته، أن عملية الاستمطار تهدف إلى إسقاط الأمطار بشكل صناعي، بما في ذلك محاولات تشكيل السحب بطرقة صناعية، وتنمية مكوناتها، أو عملية تسريع هطول الأمطار من سحب معينة، فوق مناطق بحاجة إليها.

واستدل بنرامل ما أكدته جمعية الأرصاد الجوية الأمريكية حيث أكدت أن هناك مؤشرات لاحتمال زيادة كمية الأمطار بنسبة 10في المئة بعد بذر السحب، واستمطارها)،.بينما تذكر منظمة الكومنولث للعلوم والصناعة في تقرير لها: 'أنه من المستحيل كسر الجفاف باصطياد المطر صناعيّاً ، وتؤكد أن نجاح تجاربها كان مرهوناً بنوع السحب المستهدفة ، وأن معظم السحب لا يمكن استمطارها'.

وأوضح بنرامل، أن أكثر طرق استمطار السحب اصطناعيا هي عملية تلقيح السحب الركامية المحملة عن طريق رشها ببخار الماء الكثيف، بواسطة الطائرات، برذاذ الماء ليعمل على زيادة تشبع الهواء، وسرعة تكثف بخار الماء، لإسقاط المطر، وهذه طريقة تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء.

والطريقة الثانية هي قذف بلورات من الثلج الجاف (ثاني أكسيد الكربون المتجمد)، بواسطة الطائرات في منطقة فوق السحب؛ لتؤدي إلى خفض درجة حرارة الهواء، وتكون بلورات من الجليد عند درجة حرارة منخفضة جداً، لتعمل على التحام قطرات الماء الموجودة في السحب وسقوطها كما في حالة المطر الطبيعي.

جهود الحكومة

والطريقة الثالثة يؤكد الخبير، فهي تتمثل في رش مسحوق اليود الفضة بواسطة الطائرات، أو قذفه في التيارات الهوائية صاعدة لمناطق وجود السحب، ويكون ذلك باستخدام أجهزة خاصة لنفث الهواء بقوة كافية إلى أعلى، ويعد اليود الفضة من أجود نويات التكاثف الصلبة التي تعمل على تجميع جزيئات الماء، وإسقاطها أمطاراً غزيرة على الأرض.

وأفاد المتحدث ذاته، أن تقنية الاستمطار الصناعي أثبتت فعاليتها بالمغرب طيلة ثلاثة عقود، و بات خبرة تصدر إلى بلدان إفريقي،.

وحسب نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن وزارته ستطلق برنامج 'الغيث' الهادف إلى رفع نسبة الأمطار أو الثلوج باستعمال تقنية تلقيح السحب، في إطار سعيها لإيجاد حلول بديلة لشح التساقطات المطرية التي تعرفها المملكة.

وأضاف بركة، أن البرنامج سيستمر من أبريل كل سنة، وتستعمل فيه مواد كيميائية غير ضارة بالبيئة مثل 'يودير الفضة' بالنسبة للسحب الباردة (-5درجة) وملح 'كلوريد الصوديوم' بالنسبة للسحب الدافئة.

أخر اخبار الإمارات:

الدوري الهولندي (الدرجة الأولى): أدو دين هاج يلتقي إكسيلسيور

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1664 days old | 1,163,436 UAE News Articles | 7,180 Articles in May 2024 | 55 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 10 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



في مواجهة الجفاف.. المغرب يلجأ للاستمطار (تحقيق) - ae
في مواجهة الجفاف.. المغرب يلجأ للاستمطار (تحقيق)

منذ ٠ ثانية


اخبار الإمارات

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل