اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الإمارات اليوم
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
يعجز (أبويزيد - 52 عاماً) عن دفع متأخرات إيجارية ودراسية عن العام الماضي، بقيمة 22 ألفاً و801 درهم، حيث تطالبه مدرسة ابنه في عجمان بسداد المبلغ المتبقي من المصروفات بقيمة 6877 درهماً، فيما يطالبه مالك المسكن الذي يقطنه هو وأفراد أسرته، بسداد متأخرات قيمتها 15 ألفاً و924 درهماً، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على السداد.
وقال (أبويزيد) لـ«الإمارات اليوم» إنه حصل على فرصة عمل في القطاع الخاص منذ عام 2009، وكان يتقاضى راتباً شهرياً بقيمة 12 ألف درهم، استطاع من خلاله توفير حياة كريمة لأفراد أسرته، من مسكن ومأكل ومشرب وتعليم، ولم يواجه أي عقبات وعراقيل خلال تلك الفترة.
وأضاف: «في أبريل 2020 قررت الشركة التي أعمل فيها إجراء إعادة هيكلة، وكنتُ من بين الموظفين الذين أُنهيت خدماتهم، وأصبحت أنفق من الأموال التي ادخرتها، وعندما نفدت تراكمت الديون والالتزامات على عاتقي، وكانت البداية بمطالبة مدرسة ابني (يزيد - 14عاماً - يدرس في الصف التاسع) بسداد المتأخرات الدراسية عن العام الماضي، عبر رسالة نصية، وحاولت شرح ظروفي لها إلا أنها تُصر على السداد».
وتابع: «في هذا الوقت الذي انقلبت أمور حياتنا، رفع مالك السكن دعوى قضائية لمطالبتي بسداد المتأخرات الإيجارية، وإخلاء المسكن، وطلبت منه عمل تسوية، وإعطائي مهلة أستطيع خلالها تدبير قيمة المبلغ المطلوب، لكنه رفض».
واستطرد: «في أبريل الماضي حصلت على وظيفة جديدة براتب 6000 درهم، أسدّد منه جزءاً من قرض بنكي والمتبقي لمصروفات أسرتي المكوّنة من ثلاثة أبناء وزوجة (ربة منزل)، ولم يكن بمقدوري سداد المتأخرات الإيجارية والدراسية بقيمة 22 ألفاً و801 درهم».
وأشار إلى شعوره بالقلق والتفكير في كيفية سداد المتأخرات الإيجارية والرسوم الدراسية، حتى يتخطى تلك العقبة، ويبدأ حياة جديدة مع عائلته، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون ومساعدته على السداد.
«أبويزيد»:
. راتبي 6000 درهم، أسدّد منه جزءاً من قرض بنكي، والمتبقي لمصروفات أسرتي المكونة من 4 أفراد، وليس بمقدوري سداد المتأخرات.