اخبار الإمارات
موقع كل يوم -صحيفة الاتحاد
نشر بتاريخ: ١٤ نيسان ٢٠٢٤
دبي (الاتحاد)
بدأت طلائع الوفود المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب بالوصول إلى الإمارات، قبل ساعات من انطلاق الحدث الرياضي الكبير، والذي تستضيفه الإمارات خلال الفترة من 16 أبريل الحالي حتى 2 مايو المقبل، بمشاركة نحو 3500 رياضي ورياضية ويشهد التنافس في 24 لعبة تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد».
وقبل 48 ساعة على انطلاق الدورة الرياضية الخليجية الأكبر على صعيد جيل المستقبل، تضع اللجان الإماراتية المختصة بالتنظيم اللمسات الأخيرة، مع الوعد بتقديم نسخة استثنائية، في حين تكثفت التحضيرات الفنية للمنتخبات، مما يعد بمنافسات قوية وغير مسبوقة على صعيد هذه الفئة العمرية، التي تعني مستقبل الرياضة في كل دولة.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب ركيزة استراتيجية لاستشراف المستقبل.
وقال إن تجمع الشباب بدول المجلس التعاون الخليجي في أرض الإمارات يجسد الرؤى الحكيمة لقادة دول التعاون في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتمكين أبناء وبنات دول التعاون من القدرات التنافسية لتعزيز مسيرة التطور والازدهار والتقدم، وترسيخ القوة الناعمة للرياضة في إبراز الإنجازات المختلفة التي تشهدها دول الخليج في المجالات كافة.
وأضاف: «بناء الأجيال، وتنمية المهارات، والارتقاء بالتطلعات للشباب الخليجي من الأولويات المهمة، التي تعزز استدامة التطور الرياضي، وثقتنا كبيرة بأن الدورة الأولى للألعاب الخليجية تعمق أواصر المحبة والتعاون بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ومنصة مهمة لاكتساب الخبرات، من خلال الفعاليات الرياضية المختلفة، بما يتماشى مع الرؤى التطويرية التي تهدف لإعداد أجيال من أبطال المستقبل في العديد من أنواع الرياضات، لإبراز التطور، وإعلاء رايات دول مجلس التعاون عالمياً».
وأعلن الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان ترحيبه في نادي أبوظبي للرياضات البحرية باستضافة الفعاليات المقررة في أبوظبي، وتقديم جميع المتطلبات التي تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية بأفضل الممارسات العالمية، معرباً عن ثقته في تضافر الجهود اللوجستية والفنية والتنظيمية كافة، لدعم نجاح استضافة المنافسات الرياضية في مختلف أنحاء الدولة بفضل البنية التحتية المتكاملة، والمنشآت العصرية بأرقى المعايير العالمية، والكفاءات الإدارية المتميزة.
وأوضح الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان أهمية استدامة الفعاليات الرياضية بين الفئات المختلفة في دول مجلس التعاون، والاستفادة من مخرجاتها في بلورة رؤى مشتركة وخطط استراتيجية ومستقبلية تسهم في الوصول إلى المستويات التطويرية التي تلبي تطلعات وطموحات الرياضة الخليجية في مستوياتها وآفاقها كافة.