اخبار الإمارات
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٧ نيسان ٢٠٢٣
وطن – قُتل رجل الدين الإيراني عباس علي سليماني، الممثل السابق لخامنئي في سيستان وبلوشستان وعضو مجلس خبراء القيادة اليوم، الأربعاء، رمياً بالرصاص في أحد البنوك الإيرانية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن عباس سليماني، استُهدف بـ 'اغتيال' مسلح في مدينة بابلسر بمحافظة مازندران، التي كانت إحدى بؤر الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد منذ منتصف سبتمبر –أيلول الماضي.
لحظة اغتيال رجل الدين الإيراني عباس علي سليماني
ووثق مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام إيرانية فيديو لحظة اغتيال علي عباس سليماني، داخل أحدى البنوك إذا بدا الشخص المسلح يحمل في يده رشاشاً ويتجول في المكان بينما كان 'سليماني' جالسا في مقاعد الانتظار.
ثم اقترب من علي سليماني الذي كان يجلس على أحد المقاعد وأطلق عليه النار من الخلف ومن المسافة صفر، ليفجر رأسه ويلقى حتفه على الفور.
وبعدها يظهر الفيديو قيام أحد المستخدمين بنزع السلاح من القاتل، قبل أن يأتي عنصر شرطة ويتم السيطرة عليه.
وفي أعقاب الهجوم المسلح الذي أدى إلى مقتل آية الله عباس علي سليماني، أكد وزير الداخلية الإيراني في اتصال هاتفي مع محافظ مازندران، أثناء تلقيه آخر المعلومات حول الواقعة، على ضرورة التحقيق السريع والشامل في هذه الحادثة.
وكان روح الله سلاجي، النائب السياسي لمحافظة 'مازندرا' قد أعلن، الأربعاء، دون أن يشير إلى تفاصيل عن اعتقال مهاجم علي سليماني بـ 'جهود الأجهزة الأمنية'.
تفاصيل اغتيال علي عباس سليماني
وقال سيد محمود حسين بور عن التفاصيل الدقيقة لاغتيال آية الله سليماني إنه 'في الساعة 10:30 من صباح اليوم. في أحد البنوك في بابلسر ، استهدف أحد عملاء الأمن في مجمع المصرف آية الله ، وقد أطلق النار على سليماني وللأسف ، فقد حياته في محاولة الاغتيال هذه.'
وأعلن أن الجاني اعتقل في نفس المكان من قبل أعوان إنفاذ القانون.
وأضاف: تجري تحقيقات أولية لتحديد الدافع وراء فعل المعتدي الذي لم يتضح بعد.
وأوضح محافظ مازندران أن المهاجم من نفس المنطقة وأشار إلى أن محاولة الاغتيال هذه ليست ذات طبيعة إرهابية، وأن المهاجم أطلق النار بلا هدف وليس لديه معرفة دقيقة بآية الله سليماني.
وذكر أن آية الله سليماني توجه إلى البنك للقيام بشؤون مصرفية، وشدد على أن «المهاجم من أهالي المدينة نفسها، وكان عاملاً في شركة مسؤولة عن أمن البنوك، ويقوم بواجبه بهوية معروفة وواضحة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث.
وكان علي عباس سليماني ممثلاً لخامنئي في سيستان وبلوشستان وبعد ذلك ممثلاً للمرشد الأعلى وإماماً في مدينة كاشان.
حوادث اغتيال سابقة لرجال دين إيرانيين
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها شخصيات دينية أو عسكرية تابعة للحكومة للاعتداء والقتل.
وفي أبريل / نيسان الماضي ، قُتل طالبان طعنا في مرقد الإمام الشيعي الثامن في مشهد.
وخلال 'جمعة زاهدان' الدموية ، قُتل حميد رضا هاشمي (المعروف أيضًا باسم علي موسوي) نائب ضابط المخابرات في فيلق سلمان بالرصاص.